الهويّة الإنسانيّة المخدوشة في المدرسة التفكيكيّة

ترجمة عليّ الحاجّ حسن
تندرج المدرسة التفكيكيّة في إطار المدارس الريبيّة بعامّة، وتتّخذ موقفًا سلبيًّا من من الفلسفة، بل من المعارف البشريّة كلّها، محاولةً تخليص المعارف الوحيانيّة من شائبة التدخّل البشريّ. والتفكيك الذي تنتهجه المدرسة المذكورة بين المعارف البشريّة والمعارف الوحيانيّة قائم على تعريف للإنسان يُنكر تجرّد النفس، ويحيل كلّ اختيار وإدراك وشعور على العقل الذي قد سلبته عن حقيقة الإنسان، وفصلته عنها….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
الأصول الدينيّة للفنَّين الإسلاميّ العربيّ والفارسيّ
لا شكّ أنّ احتواء جانب واحد من متحف يبرر استخدام تعبير “فنّ الشرق الأدنى”، غير أنّ المسيحيّين التزموا لفترة طويلة، استخدام تعبير “الفنّ المحمّديّ”
مبادئ الإبستمولوجيا في الفلسفة الإسلاميّة
تمتاز المعرفة الحضوريّة بموضوع ذاتيّ، فلا مجال فيها للمحاكاة لغياب الموضوع الموضوعيّ. وبالتالي، لا تصدق قسمة التصوّر والتصديق المنطقيّة بحقّها
ماهيّة الهرمنوطيقا
شغلت الهرمنوطيقا في القرون الأخيرة مكانةً خاصّةً في الفكر الإنسانيّ كعلم أو خبرة مستقلّة، ويعكف اليوم العديد من المفكّرين البارزين على البحث