في السؤال المستأنف حول الدين والدولة

يُعتبر سؤال الدين والدولة والمجتمع من الأسئلة الحرجة التي استعادتها النهضة العربية عشية انهيار الخلافة العثمانية، وظهور مصطفى كمال بمفاهيم محاكاة التجربة الأوروبية في الفصل بين الدين والدولة. ما يعني أن الإشكالية المحورية في بلورة هذا الفصل قد تأثرت بالتوقيت الزمني لهذه الأطروحة الملتبسة وصلتها في القرن الماضي بتحديات التغريب الطامح إلى إقامة دولة حديثة على النمط الغربي الأوروبي، وبذلك اتسم الجدل حولها بهواجس التفريط بهوية الأمة وخصوصيتها الثقافية والحضارية. أما كيف ندرس أبعاد وحقائق فصل الدين عن الدولة من منطلق وطني فذلك ما يفرض علينا وجوب المصالحة بين الدين والدولة في إطار التنظير العلمي، والفقهي، والقانوني، لمحددات هذا الفصل من منظور مقاصد الشريعة بعيدًا عن تسييس الدين أو تديين السياسة؟…تحميل المقال
المقالات المرتبطة
مطالعة في كتاب توما الأكويني والإسلام: ما يدين به توما الأكويني لفلاسفة الإسلام
يبدأ صليبا بالمقارنة التي عقدتها زينب الخضيري بين الأكويني وابن سينا، وانتهت إلى عدّه فيلسوفًا، وإلى كونهما حقّقا كل من جانبه “ثورة في عالم الفلسفة”.
نهاية تاريخ ونهاية أيديولوجيات
إن أول ما يثير الإنتباه في حوارنا هذا مع داعية نهاية التاريخ، البروفسور فرنسيس فوكوياما، هو ظاهر التحلل من الموقف التمامي الذي رافق أطروحتين شغلتا العالم،
الديمقراطية في التجربة الغربية
يعتبر مفهوم الحاكمية أو السيادة من المفاهيم المركزية، التي أُنتِجَتْ منذ عصر النهضة الإسلامية الأولى، وهي جاءت نتيجة التعارف بين الحضارات