أخلاقيّات المناقشة عند هابرماس من منظور الطبيعة الإنسانيّة

ينطلق هابرماس من السياق الاجتماعيّ الواقعيّ، على خلفيّة مناوئة لفلسفة التعالي، كيما يطرح فلسفةً أخلاقيّةً تقوم على المناقشة، وتكون مقدّمةً لاستعادة الإنسان لطبيعته. هو في ذلك يريد أن يقترح حلًّا لإشكاليّة العقل بغية دراسة شروط إمكان الفرد الاجتماعيّ، دون الخروج عن منظور الفهم الحديث للعالم. فيرى أنّ الحلّ هو في كبح جماح العقل الأداتيّ بجعله تواصليًّا. يوجّه هابرماس مشروعه، بالتالي، نحو كيفيّة إعادة إنشاء العلاقة التواصليّة بين الفردنة والاجتماع بما يصون العقل ولا يقدح في الحرّيّة، من جهة، ويحافظ، من جهة ثانية، على الكلّيّة والعمليّة معًا، من خلال ما يسمّيه “أخلاقيّات المناقشة”….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
الصوم: العودة إلى آدم…
في لائحة الواجبات والمحرّمات في الإسلام، الصوم يقع في دائرة تحريم الحلال.
علمًا أن فلسفة التحريم قائمة على مبدأ رفع الضرر بتأثيراته المتنوعة، في الجسد والروح، في الاجتماعي والفردي، في الدنيوي والأخروي.
في إشكاليات التعددية الدينية
يُنظر الى التعددية الدينية كمفصل أساسيًّ من مفاصل الدراسات الكلامية الحديثة.