القائمة الرئيسة

إشكاليّة المِتافيزيقا في الفكر الأوروبيّ

إشكاليّة المِتافيزيقا في الفكر الأوروبيّ

باتت المِتافيزيقا، منذ عصر الأنوار، خارج الدائرة الفلسفيّة، إذ عُدّت قضاياها غير ذات معنًى، وكانت في تناقضٍ مع روح الحداثة الصاعدة. وقد قاربت الحداثة هذه المسألة من خلال الانحسار الدينيّ التدريجيّ، على المستويين الفرديّ والاجتماعيّ. أمّا في مداولات اليوم في الدينيّ، فثمّة تيّاران أساسيّان لدى ورثة التنوير، يعبّر عن أوّلهما هابرماس الذي يرى أنّ مضمون الدين يستمرّ ضمن رؤية أخلاقيّة معلمنة تحفظ الاندماج الاجتماعيّ، وعن ثانيهما غوشيه الذي، وإن قال بخروج الدين من البنية الاجتماعيّة، فإنّه يراه مسترجِعًا حضورَه في الاختبار الفرديّ فحسب….تحميل البحث



المقالات المرتبطة

فيزياء الجوهر وفلسفته

لطالما استهتروا بفلسفات الجواهر الثابتة، كنا في الفلسفة الحديثة في بواكيرها، نشعر بهذا التردّي الجوهراني، الذي لوّحت العلوم الحديثة بتجاوزه،

الإيمان وتجدّد الثقافة والهويّة

إنّ مسألة الإيمان، وبرغم كل المحاولات التي سعت لجعلها مجرّد حالة نفسية فردانية تربط الفرد بما هو فرد بربّه، هي في واقعها الحياتي ومدار تأثيراتها مسألة ترتبط بالحياة العامّة للإنسانية إلى درجة أمكن فيها أن نقسّم الناس على أساس معيار الإيمان إلى من آمن،

التوازن الفقهي والعرفاني عند الإمام الخميني (قده)

العرفان الذي أصّل له الإمام الخميني (قده) هو العرفان النبوي الأصيل الذي يسعى إلى إخراج الناس من الظلمات إلى النور من خلال رفع الموانع الكبرى التي تعيق حركة الخلق السلوكية نحو الحق المتعالي،

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<