القائمة الرئيسة

استعادة الطبيعة البشريّة

استعادة الطبيعة البشريّة

ترجمة عليّ الرضا رزق

التوحيد أساس الرؤية الكونيّة الإسلاميّة، والمعرفة التوحيديّة هي التي ترتبط بالطبيعة البشريّة بصرف النظر عن كلّ العوامل المشكِّلة للمعرفة النقليّة. فالغاية من المعرفة النقليّة الاستفادة من تراكم الاشتغال المعرفيّ الإنسانيّ، أمّا المعرفة العقليّة فهدفها الوصول إلى تحقّق الذات. وفي حين لا يسع المعرفة النقليّة إلّا أن تعرّف الإنسان بالسلب، فإنّ التوحيد يوفّر الصيغة التأمّليّة التي تمكّن الإنسان من التفكّر في الأسماء والصفات التي يُشكّل (الإنسان) صورتها الأشمل، بحيث يكون صورةً للّامُتصوَّر – ومن هنا صعوبة القبض على طبيعته….تحمل البحث



المقالات المرتبطة

نحو هوية متنوعة بنّاءة

اشتدت صراعات الهوية في نهاية القرن الماضي، على وقع تفتت الكيانات متعددة القومية، وتآكل وظائف الدولة، ولم تكن هذه الصراعات

هل حب الحياة نقيض الحرية؟!!

هل الحياة مقصد من مقاصد القيم والأخلاق التي تطلب لذاتها؟ أم إنها رغبةٌ وميلٌ إنساني يطلبها الإنسان لما تحمل من

“رسول الله إمام الرحمة، وقائد الخير، ومفتاح البركة”

خصّص الإمام زين العابدين (ع) للنبيّ دعاءً خاصًّا باسمه صلوات الله عليه وآله، وهذا يضعنا أمام حقيقة عظمة الذات والهويّة المحمّديّة. إنها منّة الله العُظمى على أمةٍ تشرّفت بأنّها أمّة محمّد.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<