استعادة الطبيعة البشريّة

ترجمة عليّ الرضا رزق
التوحيد أساس الرؤية الكونيّة الإسلاميّة، والمعرفة التوحيديّة هي التي ترتبط بالطبيعة البشريّة بصرف النظر عن كلّ العوامل المشكِّلة للمعرفة النقليّة. فالغاية من المعرفة النقليّة الاستفادة من تراكم الاشتغال المعرفيّ الإنسانيّ، أمّا المعرفة العقليّة فهدفها الوصول إلى تحقّق الذات. وفي حين لا يسع المعرفة النقليّة إلّا أن تعرّف الإنسان بالسلب، فإنّ التوحيد يوفّر الصيغة التأمّليّة التي تمكّن الإنسان من التفكّر في الأسماء والصفات التي يُشكّل (الإنسان) صورتها الأشمل، بحيث يكون صورةً للّامُتصوَّر – ومن هنا صعوبة القبض على طبيعته….تحمل البحث
المقالات المرتبطة
العقائد العرفانية
اعتادت ميادين البحث العقائدي أن تلتزم في معالجاتها خصائص ومناهج ومسائل ولغة علم الكلام، مما أرسى في الذهن عَقْدَ علاقة وثيقة بين الاثنين
مراكز البحوث الغربيّة، اختزالية المنطلقات وانبهار المتلقّي
كنت أقرأ منذ مدّة مجموعة من المقالات والأوراق البحثية الصّادرة عن مجموعة من مراكز الدراسات والبحوث الغربيّة مثل راند ومعهد واشنطن ومعهد دراسات الحرب وكارنيغي وغيرها
رؤى العالم بنظرة غربيــة: الإثنوجرافيا الجديدة
نشأت الإثنوجرافيا الجديدة New Ethnography في الولايات المتحدة الأمريكية في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، في سياق الاهتمام بمدخل منهجي يركّز