الإنسان المحور

عن رؤيته للأديان، وفلسفة الدين، والإنسان وموقعيته، كان لنا حوارًا طويلًا في لقاء جمعنا مع البروفيسور بولس خوري، في محل إقامته الجبلي، حيث لا شيء هناك غير ورقته ودواته وأنسام الطبيعة الخضراء المحيطة به.
تحدث البروفيسور في هذا الحوار عن فلسفة الخيبة، وموقعية كل من الدين والإنسان في فلسفته الخاصة، محاولًا قدر المستطاع أن يضع خلاصة ما انتهى إليه طوال مسيرته الفكرية، في أسطر وصفحات قليلة وعاجزة….تحميل الحوار
المقالات المرتبطة
اجتهادات لوركا
الشعوب لا تنسى من قدموا تضحيات فى سبيل حريتها، فما بالنا إذا كانت التضحية بالروح. والتاريخ يستطيع فى معظم الأحيان تسجيل الحقائق مهما تكن قوة من يزيفونه.
مفهوم الحياد السياسي
لكل مفهوم بيئة أنتجته وجعلت منه حاملًا لسمات المرحلة التي أنتجته، والحياد السياسي من المفاهيم السياسية التي تم تبيئتها في مرحلة
هل يمكن أن تحصل قراءة واحدة للنصّ الدينيّ؟
إن الأرض تتسع لمليارات البشر، وعند هذه المليارات تتنوع المعتقدات والشرائع وتتعدد، ولا تستقر علاقات الأفراد داخل الأمة الواحدة، أو علاقات الأمم والشعوب على أسس عادلة ما لم يحصل عند الجميع إقرار بالتنوع الثقافي، وبالتعدد في مواقع الإنتاج الحضاري.