العلمانية والدين الحدود من وجهة النظر الغربية

ترجمة: أحمد عيد تفاريق
تتابع هذه المقالة المحتويات المختلفة للعلمانية الغربية وتطورها. وتبرهن بأن العلمانية بهذا المعنى لديها ثلاث عناصر جوهرية، وهي أكثر من أيديولوجيا سياسية ضعيفة ولكنها متضمنة، وبشكل عميق، في السياق المجتمعي. وهذا يخالف مفهوم العلمانية الذي خبره العالم العربي. ومن خلال النص سوف يشير الكاتب بشكل رئيسي إلى الإنجازات التي حققتها العلمانية الأوروبية كنتيجة لحركة التنوير.
كما تبحث المقالة بعد استكشاف بعض الاختلافات الحاسمة، عن إمكانيات وجود أسس مشتركة في الفلسفة والممارسة، بين الفكر الإسلامي والعلمانية.
وهذا البحث يتكئ على ما خبره الكاتب من النقاشات التي جرت في معهد المعارف الحكمية في بيروت، لذلك جاء كما يفصح الكاتب محاولة للإيضاح والتفصيل في بعض النقاط التي نوقشت.
وهو محاولة جدية للنقاش والحوار، مقدمة للوصول نحو فهم متبادل للأفكار دون تجاهل أي اختلافات في الرأي….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
الفلسفة السياسية لولاية الفقيه
منذ قيام الدولة الوطنية الحديثة على أسس علمانية في أوروبا انتقلت أفكارها إلى العالم الإسلامي بما تحمله من مشكلات مع الدين (الكنيسة)
العلمانيـة في الخطاب الإسلامي
ليس محددًا بدقة متى دخلت عبارة العلمانية إلى اللغة العربية، ولكن بدأ تداولها ما بعد عشرينات القرن العشرين بعدما كان
التصوف والفن من منظور فلسفة الدين
تمهيد “التصوف” و”الفن” كلاهما من مفردات عالم الوجدان بشكل أساسي، والبحث في العلاقة بينهما من المباحث التي تخوم العلم، ولما