حفريات الخطاب الغربي محددات الخطاب

عرّف ميشيل فوكو Michel Foucault (1926-1984) الخطاب بأنه نظام أو نسق معرفي وفكري، يتشكّل من عدة وحدات، أصغرها هو المنطوق Enoncé. ويعرف مجموع المنطوقات في صياغة النسيج الخطابي بالتشكيلة الخطابية Formation discursive.
وسواء أتعلق الأمر في قراءة الأنساق أو الأنظمة المعرفية بالمنطوق المفرد أم بالمنطوق الجمع، فإن منهج قراءتهما مشترك، وهو المنهج الوصفي الأركيولوجي Méthode descriptive archéologique . فإلى هذا المنهج، حسب فوكو، مفضى وصف أشكال أي خطاب معرفي، وكيفية انبثاقه وعلاقاته الأولية، بالإضافة إلى الضوابط الداخلية والخارجية التي تتحكم فيه. تحميل المقال
المقالات المرتبطة
نقد المتن في التجربة الإماميّة
شهد النشاط الحديثيّ الشيعيّ الإماميّ، ومنذ القرون الأولى، حركةً في نقد المتن، تركّزت في النصوص العقديّة والتاريخيّة
خطّة الحسين عليه السلام ونصرة المحسوس
من الحقائق الجليّة التي يحكم بها العقل ويرتضيها العقلاء هو أنّ الإنسان الكامل في مواهبه لا بدّ أن يزن الأمور بميزان عقله الواعي ليدرك خطرها ويتبصّر بمصيرها
تواصليّة التقليد المنطقيّ
هي قراءة في كتاب Relational Syllogisms and the History of Arabic Logic, 900-1900، للمؤلّف خالد الرويحب، خطها الدكتور سجّاد رضوي،