القائمة الرئيسة

صلاة الإنسان وصلاة الله

صلاة الإنسان وصلاة الله

ترجمة خليفة الخليفة

الصلاة عند ابن عربي عبادة خاصّة، حوارٌ حميم بين العبد وربّه، حوارٌ هو أشبه بتقاسم الأدوار في ظهور الوجود:

1- صلاة الحقّ المتطلّع إلى الخروج من اللامعرفة به، وهي التجلّي الإلهيّ في مرآة الكائنات.

2- صلاة العبد التي تُظهر الحقّ الذي يتأمّله العبد في مرآة نفسه.

إنّه تعاقبٌ على الأسماء -أسماء الظاهر والباطن، والأوّل والآخر- لا يمكن له أن يتمّ إلّا في القلب، في حضرة الخيال القابل لهذا التعاقب، دون أيّ إخلالٍ بالوحدة، إذ الظاهر هو عين ظهور الباطن وهكذا. ولئن كان المطلق لا يتجلّى في إطلاقه، فإنّ العبد، في صلاته، يطلب أن يعرف مدى استيعاب تعيّنه الخاصّ للفيض الإلهيّ، فيصير مشاهدًا لهذه العين، مرتقيًا بها إلى منزلة علم الله بنفسه، وهذه أبلغ غايات الطالبين…تحميل البحث

 



المقالات المرتبطة

من الأسرة نبدأ

قصة شهر رمضان في القرآن متعدِّدةُ الآفاق والفصول، ويصحُّ أن نقول بأنّ (المناسبة)، أو (الموسم)، أو (الفصل) الرمضانيّ هو مدرسةُ الزمن الإسلامي المكثَّف، وهو وقت الانعطاف والتغيير،

الأبعاد الاعتقادية في الدعاء وأهميتها

  الأبعاد، جمع بُعد، أي المدى واتساع المسألة وأهميتها عمليًّا. والعقيدة، جمع، أو ربط بين أطراف الشيء، وهي القاعدة الفكرية

الأيديولوجيا: شريعة المتحيِّز

لم تمُتِ الأيديولوجيا لتُولد مِن جديد. فهي على احتجاب وظهور دائمين. تنحجبُ حين يتوارى أهلها إثر انكفاء، وتنكشفُ في اللحظة

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<