في السؤال المستأنف حول الدين والدولة

يُعتبر سؤال الدين والدولة والمجتمع من الأسئلة الحرجة التي استعادتها النهضة العربية عشية انهيار الخلافة العثمانية، وظهور مصطفى كمال بمفاهيم محاكاة التجربة الأوروبية في الفصل بين الدين والدولة. ما يعني أن الإشكالية المحورية في بلورة هذا الفصل قد تأثرت بالتوقيت الزمني لهذه الأطروحة الملتبسة وصلتها في القرن الماضي بتحديات التغريب الطامح إلى إقامة دولة حديثة على النمط الغربي الأوروبي، وبذلك اتسم الجدل حولها بهواجس التفريط بهوية الأمة وخصوصيتها الثقافية والحضارية. أما كيف ندرس أبعاد وحقائق فصل الدين عن الدولة من منطلق وطني فذلك ما يفرض علينا وجوب المصالحة بين الدين والدولة في إطار التنظير العلمي، والفقهي، والقانوني، لمحددات هذا الفصل من منظور مقاصد الشريعة بعيدًا عن تسييس الدين أو تديين السياسة؟…تحميل المقال
المقالات المرتبطة
الصَّومُ: تَربِيَةٌ وجِهَادٌ وَعِصمَةٌ
لم يُشرّع الله للإنسان أمرًا أو أمره بعبادةٍ أو نهاه عن شيءٍ إلَّا وكان الغرض منه الخير للإنسان والإنسانيَّة جمعاء.
منهج الشهيد مرتضى مطهري في الدراسات العقائدية
يرجع الاهتمام بفكر الشهيد مرتضى مطهري لما يتميز به شخصه وفكره، ففكره يجمع بين الأصالة والعمق، بين العقلية الاجتهادية الحوزوية المتحركة وبين العقلية الأكاديمية، فهو يغوص في العمق الفكري ويصوغ وفقًا لذلك النتائج بصيغة سهلة سلسة فهو يحفظ عمق الفكرة دون الاستغراق في تعقيدات التركيب والمصطلحات.
اللغة والقول الفلسفي د. أحمد ماجد
يخرج عليك بعض مَنْ حمل الفلسفة شعارًا بقوله إنّ ما نقرأه من فلسفة إسلامية لا تتعدى كونها لاهوت كُتِبَ بلغة برهانية