القائمة الرئيسة

مفهوم “الوحي” في المسيحيّة

مفهوم “الوحي” في المسيحيّة

لم تتخلّ المسيحيّة، مع ارتباك العلاقة بين الوحي والعقل في أواخر العصور الوسطى، عن القول بموضوعيّة الوحي، أو التأكيد على رفعة مكانته الإبستميّة. أمّا وقد بدأت المنظومة المسيحيّة، بشقّيها الكاثوليكيّ والإنجيليّ، تنوء تحت ثقل تركة الحداثة، مع ما يعنيه ذلك من فرض المرجعيّة المعياريّة العقليّة، وصعود الأداة التجريبيّة كمفصل معرفيّ، والتأكيد على تاريخانيّة الفهم البشريّ، فإنّ التحام اللاهوت المسيحيّ مع هذا النقد جاء بآثار إيجابيّة على فهم الوحي بعامّة؛ بل لقد استعادت القراءة المسيحيّة، إثر هذا التعاطي الإيجابي، مفهومها الجوهريّ للوحي بما هو كشف للذات الإلهيّة، وعطاء لها بها…تحميل البحث

 



المقالات المرتبطة

إيران الاقتدار… ونهج العرفان الصوفي

داخل مدينة نائية من مدن إيران، وفي مجالس علم وزهد وعرفان صوفي تقوائي، نما وترعرع شابٌ على مدارج التكامل العلمي في دراساته الدينية، والتي جمع فيها دراسة العلوم الشرعية كالفقه والقانون الإسلامي، والعلوم العقلية من علم كلام وفلسفة، والعلوم الروحية التي تتمثّل بالعرفان الصوفي. وهذا العلم الأخير يذهب بعيداً في دراسة الطرق التي يجاهد فيها المرء نفسه ليهذّبها، ويفتح منها سبل العلاقة المعنوية مع الله سبحانه وتعالى، وهي المسمّاة عند أهل هذا الفن بالسير والسلوك.

الإيديولوجيا.. غريزة المتحيِّز وفلسفته

لم تمُتِ الإيديولوجيا لتُولد مِن جديد. فهي على احتجاب وظهور دائمين. تنحجبُ حين يتوارى أهلها إثر انكفاء، وتنكشفُ في اللحظة عينها لدى أولئك الذين ظهروا في الملأ،

لوابس التعددية الدينية ومعاثرها

استدعت فكرة التعددية الدينية من ضوضاء الجدل الفلسفي فوق ما كابَدَه نظراؤها في حقل الأفكار والمفاهيم والنظريات المستحدثة في الغرب.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<