القائمة الرئيسة

نظرة في الخصائص المنهجيّة لمدرسة صدر المتألّهين

نظرة في الخصائص المنهجيّة لمدرسة صدر المتألّهين

ترجمة: محمد حسن زراقط

  مذ وُجدت مدرسة الحكمة المتعالية على يد صدر المتألهين الشيرازي حظيت بعدد من المنتقدين الذين يأخذون عليها، بحسب زعمهم، أنها مدرسة تلفيقية، تستورد التعاليم والمواقف المرتبطة من سائر المدارس من دون تحفظ على منهجها الفلسفي، وذلك من ساحات معرفية عدة كالفلسفة المشائية، والإشراقية، والعرفان، وعلم الكلام، والنصوص الدينية، ثم تجمعها في بناء غير منسجم. تحاول هذه المقالة، من خلال الاستناد إلى كلمات ملا صدرا نفسه، وبمنهجية تجمع بين الوصف والتحليل، اكتشاف الخصائص المنهجية الفريدة لمدرسة الحكمة المتعالية، بهدف بيان أهم وجه من وجوه الامتياز بين هذه المدرسة وسائر المدارس التي تشاركها الاهتمام، والسؤال، والجواب. ثم تهدف هذه الدراسة إلى إثبات أنّ هذه المدرسة، وعلى الرغم من استفادتها من إنجازات سائر المدارس والمشارب الفكرية التي عرفتها الحضارة الإسلامية في تاريخ دراستها وبحثها عن الوجود، فهي مدرسة فلسفية بكل ما لكلمة فلسفة من معنًى….تحميل البحث



المقالات المرتبطة

قراءة في كتاب “نهاية حلم وهم الإله”

شهدت العقود الأخيرة نزعة نحو الإلحاد، وطبعت فيها العديد من الكتب الأجنبية المرتبطة بهذا الموضوع. وقد تصدّى بعض العرب لترجمة بعضها. ومن الكتب التي شاعت في هذا العقد الأخير كتاب (وهم الإله) لعالم الأحياء المُلحد ريتشارد دوكينز.

في عشق الكتب الذي لا ينتهي

يظهر شغف الباحث العُماني، نعيم بن محمد الفارسي، بالكتب عظيمًا، فمُنجزه الخامس “تباريح القراءة، مقالات في القراءة والكتابة وشؤونهما

السعادة الخالدة في مبدأ الحسين (عليه السلام) ونهضته

ليست السعادة في بناء قصور شامخة وجنائن يانعة وخزائن قارونية إذ كلها تنهار ولا في جلال جمال مزان بتيجان يذهب شعاع سناها الأبصار وكلها تذبل.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<