نقد ثقافة الحركة الإسلاميّة

كيف تبني الثقافات الزمن؟ وفي أيّ زمان من ثقافتنا نعيش؟ يحيلنا السؤال مرارًا على تجريد مؤدّاه احتياجنا الواقعيّ لفهم العلاقة المتجاسرة بين الوعي والزمن والوجود. كان الفيزيائيّ المعاصر إيتان كلاين في سؤاله عن الزمن يرى في الوقت حاجة عقليّة كيما يوازن الإنسان بين الزمن ووعيه الخاصّ بماهيّته، ما الشكل الذي يتّخذه الزمن؟ “الساعة” ـــ هي الأخرى ـــ كانت مطلع القرن الخامس عشر المنجز الأبرز الذي مكّن الإنسان من إخفاء الزمان وراء قناع الحركة المُشيَّئ والمنتظم.
سؤال الزمان الذي ما بارح الفيزياء، عاد مع نهاية القرن العشرين بصفته مسألة إدراكيّة “اجتماعيّة، وثقافيّة، ولغويّة” في آن واحد، بدا الزمن مسألة متّصلة بالوعي والذات، بالتجربة والمعرفة، بالوهم والخيال والذاكرة، وهو ما أطلقت عليه علوم الثقافة العقل المتجسّد…تحميل المقال
المقالات المرتبطة
التوحيد والعدل في فكر العلامة محمد جواد البلاغي
لا تخرج المسائل العقائدية عن الزمن وتطوّراته، إذ تشكّل بالنسبة للمؤمنين بها، ركائزًا منها تتشكل مقارباتهم وقياساتهم لكل مستجدّات العصر
نقد المتن في التجربة الإماميّة
شهد النشاط الحديثيّ الشيعيّ الإماميّ، ومنذ القرون الأولى، حركةً في نقد المتن، تركّزت في النصوص العقديّة والتاريخيّة
أسئلة عن عاشوراء
من الناحية التاريخية كانت واقعة الطف بكل مراحلها، هي تجلّيًا لحالة الانقسام التي سادت الأمة آنذاك أفقيًّا وعموديًّا.