وحدانية الحضارة الانسانية بين وهمية الصراع ورهان التوافق والتواصل

منذ ما يربو على عقد ونيف من الزمان تجدد الحديث عن فرضيتي تعدد الحضارات أو وحدتها ومن ثم عن الخلاف القائم حول الصدام أو التكامل في إطار الأطروحة المشؤومة التى قدمها الكاتب الأمريكي “صاموئيل هنتغتون” متنبئًا بما أسماه بـ”صراع الحضارات”.
وبالرغم من الرواج الكبير الذي وجدته تلك الأطروحة لأسباب كثيرة، أهمها العامل الأيديولوجي حيث بدت أمريكا بعد زوال الخطر الشيوعي وتفكك الاتحاد السوفيتي الأمة – الأقوي في العالم – دون عدو، وهو مايفسر ضرورة انشغالها للبحث عن الأعداء الافتراضيين لهذه القوّة العظمى حتى تضمن بقائها وتفردها في الساحة الدولية….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
الحرب والرجاء
إنّها سوريا، هي المقصد. بما هي واسطة عقد الممانعة في المنطقة العربيّة. وهناك، على الضفة الأخرى، علت النداءات على صوت أجراس الكنائس تنادي المؤمنين في كلّ بقاع الأرض ليتداعوا إلى لصلاة برجاء السلام.
الليبرالية أم الواقعية، أي النظريتين أقرب إلى السياسة الخارجية العراقية؟
يستلزم العمل المؤسسي أن يكون ضمن سياقات معينة مسبقة، ووفق خطط منهجية مدروسة بعناية من ذوي الاختصاص، معروفة المسارات المتبعة أو تلك التي ستتبع
الإنسان في ثوب كماله
فصّل الصوفيّون الكلام القرآنيّ المجمل حول منزلة الإنسان في العالم (العوالم)، ورأوا إلى ملكاته المتعدّدة رؤيةً تنسجم والتراتبيّة في نظام الكون،