أعظم شكوى وأبلغ بيان شرح الخطبة الفدكية

أعظم شكوى وأبلغ بيان شرح الخطبة الفدكية

 

فهرس ومقدمة الجزء الأوّل والثاني

إنّ مراجعة كلام السيدة الزهراء عليها السلام، وكلام رسول الله صلى الله عليه وآله، وبقيّة أئمّة أهل البيت عليهم السلام، هي أمر قيّم للغاية، ومطلوب من جهات شتّى. والجهة القيّمة الأولى في هذا الكلام النفيس هي كون كلام الأنوار القدسيّة الأربعة عشر عليهم السلام نورًا؛ ونحن نقرأ في الزيارة الجامعة قوله عليه السلام: <كلامكم نور>. والجهة الأخرى التي تبيّن قيمة هذه الكلمات هي النظرة إليها من باب قانون الحبّ؛ إذ يقتضي الحبّ أن يسعى الحبيب للتعرّف على كلام حبيبه، ويبذل جهدًا أكبر ليفهمه بشكل أفضل، ويستفيد من معانيه. وهنا جهة ثالثة يمكن الحديث عنها أيضًا، وهي أنّ هذا الكلام يُشكّل مرشدًا في حياة الناس، وعلامات لنيل السعادة الأبديّة. وهو أفضل دواء لآلامنا الاجتماعيّة. ولهذا علينا أن نولي الاستفادة منه اهتمامًا وافرًا.

وكلّما قرأ المرء الخطبة الفدكيّة للزهراء المرضيّة عليها السلام بدقّة أكثر، ووُفّق لفهمها بشكل أفضل، فإنّه يدرك أكثر آثار العظمة – بل الإعجاز – في كلماتها عليها السلام. فهذه الخطبة الشريفة تقع في القِمّة من حيث الجمال، والفصاحة، والبلاغة؛ إذ لا نظير لها من هذه الجهة بعد القرآن الكريم. كما أنّها متقنة جدًّا من حيث المعاني، ومتينة، ومربّية، بحيث إنّ كلّ جملة منها تعتبر غنيمةً بالنسبة لنا على الرغم من مرور ألف وأربع مئة سنة عليها. وأمّا من حيث البيان، وترتيب المطالب فقد استخدمت عليها السلام نكات نفسيّة وتربويّة؛ لتكون الخطبة أكثر تأثيرًا في مخاطبيها.

 



المقالات المرتبطة

أخ

إسم الكاتب: محمد الباذر
عدد الصفحات: 142
تاريخ الطبعة: 2015 م
ISBN 978–614–440–090–6

العلاقات الأميركية السعودية بعد الحادي عشر من أيلول

يتناول الإصدار الجديد لدار المعارف الحكمية “العلاقات الأميركية السعودية بعد الحادي عشر من أيلول” للباحث الدكتور بلال اللقيس طبيعة تلك العلاقة في أسسها منطلقًا من المحطات البنائية لكل من الولايات المتحدة والسعودية موضحًا أوجه الشبه في تلك البنى، قبل وبعد حادثة البرجين في 11 أيلول.

الديقمراطية الدينية في الفكر السياسي الشيعي المعاصر

إسم الكاتب: مسعود بور فرد
إسم المترجم: محمد حسن زراقط
عدد الصفحات: 254
سعر الكتاب: 9$
تاريخ الطبعة: 2008

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<