ارتباك الدول العظمى في التعامل مع جائحة كورونا/ الدكتور طلال عتريسي
فوجئ العالم بهذه الجائحة، حتى أنّ البلدان المتقدمة والمتطورة، الممسكة بزمام العلم والعقل والمعرفة والتنبؤ العلمي فوجئت بهذا الفايروس. ولم تعرف إذا كان هو صناعة مختبرات في إطار الحرب الجرثومية أم أنّه نتاج تداخل عوامل معينة، حيوانات مع أشياء أخرى أدى إلى انتشار هذا الفايروس. ولغاية الآن لم تصدر أي نتيجة علمية نهائية واضحة حول منشئه.
لقد تعامل هذا العالم المتقدم بارتباك مع هذه الجائحة عندما تحولت إلى وباء. وهناك من نفى أصلًا وجود الفايروس مثل الرئيس الأميركي ترامب. أمّا رئيس الوزراء البريطاني فقد دعا إلى ما عُرف بمناعة القطيع بمعنى أن يترك الناس تموت، وينتشر الفايروس ليبقى الأقوى والأصلح، وبرأيه هذا هو الخيار الأفضل. وفي ألمانيا قالت ميركل: نحن نتوقع أن يموت مئات الآلاف.
من مداخلة الدكتور طلال عتريسي في الندوة الفكرية المتخصصة التي أقامها معهد المعارف الحكمية حول “الجائحة وتأثيرها على البنى الاجتماعية “، بتاريخ 16 كانون الأول 2020. وقد شارك في الندوة عدة دكاترة ومتخصصين.
الكلمات المفتاحيّة لهذا المقال:
التعقيمالعلاقات الاجتماعيةالجائحةوباء عالميكوروناالعولمةأزمة كوروناالتباعد الاجتماعي المقالات المرتبطة
تقرير ندوة: المقاومة ومعركة الوعي ضد الاحتلال والتطبيع
إسرائيل ليست إلا قاعدة من قواعد النفوذ الأمريكي في العالم، وهي تحاول أن تستفيد منها إلى أقصى حد ممكن.
جائحة كورونا تكشف للشعوب هشاشة أنظمتها الدكتورة بتول الخنسا
…دخلت الحضارة الغربية مرحلة الانهيار، وسقطت شعارات الإنسانية، وتهاوت الحداثة وتهافت ما بعدها.
الدرس العاشر – شرح الدعاء الأول من الصحيفة السجادية
في متابعة لشرح أدعية الصحيفة السجادية تطرق سماحة الشيخ شفيق جرادي إلى الحديث المروي عن الإمام الصادق عليه السلام حيث يقول الإمام : “حبّ الله إذا أضاء على سرّ عبد أخلاه عن كل شاغل وكل ذكر سوى الله عند ظلمة.