نظرة في الخصائص المنهجيّة لمدرسة صدر المتألّهين
ترجمة: محمد حسن زراقط
مذ وُجدت مدرسة الحكمة المتعالية على يد صدر المتألهين الشيرازي حظيت بعدد من المنتقدين الذين يأخذون عليها، بحسب زعمهم، أنها مدرسة تلفيقية، تستورد التعاليم والمواقف المرتبطة من سائر المدارس من دون تحفظ على منهجها الفلسفي، وذلك من ساحات معرفية عدة كالفلسفة المشائية، والإشراقية، والعرفان، وعلم الكلام، والنصوص الدينية، ثم تجمعها في بناء غير منسجم. تحاول هذه المقالة، من خلال الاستناد إلى كلمات ملا صدرا نفسه، وبمنهجية تجمع بين الوصف والتحليل، اكتشاف الخصائص المنهجية الفريدة لمدرسة الحكمة المتعالية، بهدف بيان أهم وجه من وجوه الامتياز بين هذه المدرسة وسائر المدارس التي تشاركها الاهتمام، والسؤال، والجواب. ثم تهدف هذه الدراسة إلى إثبات أنّ هذه المدرسة، وعلى الرغم من استفادتها من إنجازات سائر المدارس والمشارب الفكرية التي عرفتها الحضارة الإسلامية في تاريخ دراستها وبحثها عن الوجود، فهي مدرسة فلسفية بكل ما لكلمة فلسفة من معنًى….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
تجربة الثورة الإسلامية في إيران
اقترنت تجربة الثورة الإسلامية في إيران بأطروحة ولاية الفقيه التي تبنّاها الإمام الخميني (قده)، والتي تمثل مبدأً إسلاميًّا يحمل خلفية
“وحدة في التنوّع” لأديب صعب: المسوّغات “الداخل دينيّة”
وحدة في التنوّع[1] عنوان لكتاب لم يخفِ صاحبه ميادين اهتماماته المتعدّدة المحور والحوار، الموصولة على قاعدة الفكر الدينيّ. وفصول
التطبيع: بيع بالمجان
التطبيع يهدف إلى جعل العلاقات طبيعية، وكأن لم يكن هناك خلاف أو قطيعة سابقة، دون مراعاة العذابات الفلسطينية اليومية، والخذلان الذي تعيشه القضية الفلسطينية منذ أكثر من 70 عامًا.