نظرة الغرب الاستعلائية- الدكتور فوزي العلوي
“لا يمكن الاستئناس بالرؤى التي تروّج لها منظومة التأويل الاستشراقية. ويجب أخذ المعلومات من مصادرها التي تُسهم في تكريس نظرة مادية دهرية استعلائية. ويجب رفض الاختلاف وفرض إرادة من اللون الواحد. ولا يمكن للاستشراق بكل مدرسته أن يتنكّر لمرجعيته الروحية المتمثّلة في العهدين القديم والجديد، ولامتداداته الفكرية الفلسفية الإغريقية. ولا يمكن أيضًا، توريد النظريات والمفاهيم فهي ليست نتاجًا ماديًّا، بل يجب استنباتها في مواطنها، وتبيئتها في إطارها الحضاري والمكاني. مشيرًا إلى أنه يجب أن تكون متجذرة في زمانيتها، فالدراسات الغربية تدعونا إلى اجتثاثنا من أعماقنا الزمانية، والمكانية وتحويلنا إلى كيانات مشوّهة ليس لها امتدادات في الماضي، ولا حضور في الراهن، ولا يمكن أن يكون لها بدائل مستقبلية.”
من مداخلة الدكتور فوزي العلوي في الندوة الحوارية المتخصصة التي أقامها معهد المعارف الحكمية حول “االدراسات الإسلامية في الغرب : واقعها واستهدافاتها”، بتاريخ 30 كانون الأول 2020.
الكلمات المفتاحيّة لهذا المقال:
الدراسات الإسلامية في الغربالفلسفة الغربيةالاستعمار الغربيالاستشراقأدوات الاستعمارالفلسفة الاغريقيةالاستعمار المقالات المرتبطة
حول علمانية من عندنا في المنتدى الفلسفي
عقد المنتدى الفلسفيّ في معهد المعارف الجكمية للدراسات الدينية والفلسفية يوم الرابع من حزيران جلسته الدورية، التي تحدث فيها الأستاذ الدكتور أمين الياس عن موضوع “حول علمنة من عندنا”
الافطار الثقافي
ضمن سلسلة الانشطة التي يقيمها منتدى قارئ للشباب لتنمية حس المطالعة لدى الشباب وتعزيز ثقافة الكتاب أجرى مجموعة من أعضاء المنتدى إفطارًا من نوع آخر،زاده الكتاب والقلم، وذلك يوم الخميس 24 أيار، اوتستراد السيد هادي قرب مطعم الاغا. وقد لاقى النشاط إقبالًا كثيفًا وأصداءً مميزة.
المهدوية والخلاص عند أصحاب الأديان والمعتقدات
الحديث عن التداخل بين الثقافات لا يكون على مستوى اعتقادي وإنّما على مستوى تديّن شعبي وبشرط أساسي أن يكون هذا التديّن يعود إلى الأصول، ومنضبط فيها حتى يكون معتبرًا داخل المنظومة الدينية نفسها.