القائمة الرئيسة

ترويج الغرب لصورة نمطية عن الإسلام- الدكتور فوزي العلوي

“الحكمة الغربية في مظهرها الفلسفي، أو في العلوم الإنسانية تستند إلى الغريزة المتوحشة في التقصد في فهم الآخر، كمظهر غريب ومتوحش لا ينسجم مع مفهوم الحضارة المادية الغربية. وقد صاغ الغرب لنفسه تصوّرًا معيّنًا للحضارة والوعي والإنسان، استنادًا إلى هذه الثنائية المتفاضلة، وإلى منطق المغالبة والصراع الذي يلغي كل أشكال الاختلاف والغيرية.
أنّهم لا يعتبرون لنا بوجود، ولا بكيفية تواجد، بل إن وجودنا لا يمكن إلا أن يكون على هامش وجودهم كلواحق وتوابع وكأدوات وظيفية. ويروّج هذا الغرب صورة نمطية عن الإسلام أي إسلام الصحراء والتخلف والغرائز. وعندما يهتم بدراسة تراثنا الفكري يختزله في بُعد صوفي أعرج وليس صوفي عرفاني متكامل. ويُخرج الإسلام من دائرة الخطاب الجماعي إلى خطاب فردي وشطحات لا علاقة لها بما هو اجتماعي جمعي تاريخي. لافتًا إلى أن هناك نقاطًا خلافية أساسية، كعدم وجود مفردة فرد في الإسلام، إضافة إلى مشكلات المرأة والمساواة، وغيرها من القضايا التي يروّج لها على نحو فيه الكثير من الفتنة والكذب. “
من مداخلة الدكتور فوزي العلوي في الندوة الحوارية المتخصصة التي أقامها معهد المعارف الحكمية حول “الدراسات الإسلامية في الغرب : واقعها واستهدافاتها”، بتاريخ 30 كانون الأول 2020.



المقالات المرتبطة

الجماليات ببعديها النظري والتطبيقي

احتفاءً باليوم العالمي للفلسفي، وكعادته، أقام معهد المعارف الحكمية ندوة تخصصية بهذه المناسبة كانت تحت عنوان: “الجماليات ببعديها النظري والتطبيقي” بمشاركة كل من الأستاذين الدكتور محمد شيا، واالدكتور نادر البزري، وأدارت الندوة الإعلامية زينب إسماعيل.

“النّص الفلسفي وإشكالية الترجمة”

تقرير عن ندوة “النص الفلسفي وإشكالية الترجمة” التي نظمها المنتدى الفلسفي في معهد المعارف الحكمية بالتعاون مع قسم الترجمة واللغات في جامعة المعارف والجمعية الفلسفية اللبنانية بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة.

الافطار الثقافي

ضمن سلسلة الانشطة التي يقيمها منتدى قارئ للشباب لتنمية حس المطالعة لدى الشباب وتعزيز ثقافة الكتاب أجرى مجموعة من أعضاء المنتدى إفطارًا من نوع آخر،زاده الكتاب والقلم، وذلك يوم الخميس 24 أيار، اوتستراد السيد هادي قرب مطعم الاغا. وقد لاقى النشاط إقبالًا كثيفًا وأصداءً مميزة.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<