“إنّ كل معرفة استشراقية قابلة للاستعمال، والسياسي وحده يستطيع أن يعرف أين يتجه اتجاه التوظيف السياسي للحقائق. ويمكن مواجهة هذا الاستشراق بأن نعرف أولًا، كيف نحلل الظاهرة الاستشراقية عبر تمرحلاتها، وأن نحاول أيضًا أن نقف بعيدًا عن الأدوات التي تجعلنا نتمسك بالسهل وهو المؤامرة. وأكّد على ضرورة حضور الوعي والفهم والفلسفة السياسية في مقارباتنا لقضايانا المعرفية، لأنّ الفصل بين المعرفة والوظيفة السياسية للمعرفة ستكون مشكلة وسندفع الثمن.”
من مداخلة الدكتور إدريس هاني في الندوة الحوارية المتخصصة التي أقامها معهد المعارف الحكمية حول “االدراسات الإسلامية في الغرب : واقعها واستهدافاتها”، بتاريخ 30 كانون الأول 2020.
اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.