العلاقه بين دليل الانسداد وحجيه الخبر

ذهب بعض العلماء قديمًا وحديثًا إلى أن الدليل الوحيد على حجية خبر الواحد هو دليل الانسداد. فما هو الانسداد؟ وبأي استدلال يلزم انفتاح هذا الانسداد بالاقبال على خبر الواحد وغيره من الظنون؟ قد ذكر في بيان الانسداد وشروطه تقريبان: 1ـ أنه لا يعقل لدى ملاحظة التغيير والتحول في نظام حياة البشر وظهور المواضيع والمسائل المستحدثة أن تقتصر مصادر سن القوانين على القرآن والسنة، إذ إنّ ما يشتمل من الآيات على مضامين قانونية ويتعرض لبيان الأحكام يعد قسمًا يسيرًا من القرآن. وأما الأخبار والروايات فقد تحدثت عما كان معروفًا في عصر الصدور، وما دمنا مقيدين بهذه المصادر فلايمكننا أن نبدي رأيًا أو نصدر حكمًا في خصوص المسائل المستحدثة. 2ـ أنه لا يمكن لدى ملاحظة التغييرات والانحرافات التي حصلت في عملية تدوين الورايات وروايتها أن يحصل لدينا اطمئنان بما هومتوفر في كتبنا الحديثية، وهذا ما يسقط هذه الروايات عن الاعتبار في مجال الاستناد القانوني فيجب الاقبال على المصادر الظنية، حيث يكون خبر الواحد بعد التعبد بالظن وإثباته واحدًا من الطرق الظنية المعتبرة..…تحميل المقال
المقالات المرتبطة
ضدّ الفتنة الطائفيّة
تعيش المنطقة العربيّة والإسلاميّة توترًا طائفيًاّ ومذهبيًّا، لم تشهده من قبل. ويبدو أنّ الصمت إزاء هذا التوتر ومتوالياته المختلفة، سيفضي إلى المزيد من المآزق الداخليّة
تجربة الثورة الإسلامية في إيران
اقترنت تجربة الثورة الإسلامية في إيران بأطروحة ولاية الفقيه التي تبنّاها الإمام الخميني (قده)، والتي تمثل مبدأً إسلاميًّا يحمل خلفية
روسيا في الضمير الشعبي المصري
للشعوب وعيها وفهمها وثقافتها، وعادة ما تحب الشعوب كما يحب الأفراد، من يقف ضد ظالم وينصف مظلومًا، بل تحب الشعوب