معايير تحديد الشهادة – الشيخ مصطفى الأنصاري
مداخلة الشيخ مصطفى الأنصاري خلال الندوة الفكرية الحوارية التي عقدها المنتدى الدولي للحوار المسؤول:ِ “الشهادة الملهمة” بتاريخ 13-1-2021.
المعيار الذي حدده القرآن الكريم هو من أفضل المعايير في تحديد الشهادة، وهو أن يكون هذا الموت في سبيل الله. لأنّ الله تعالى في الرؤية الدينية هو المحور، بينما تجعل الرؤية الوضعية الحداثوية الإنسان هو المحور وتعلن نظرية موت الإله. ومن أفضل المجالات التي يضحي الإنسان في سبيلها هي خدمة المستضعفين وهذا ما حرّض عليه القرآن.
الشهادة ليست محصورة بالميدان العسكري، بل إنّ يوم القيامة يوزن مداد العلماء مع دماء الشهداء فيرجح مداد العلماء. وبحسب ما ورد في الخبر أنّ المجاهدين يدافعون عن أبدان الناس، والعلماء يدافعون عن أديانهم. والكل يسألون الله أن يوفقهم إلى الجمع بين العلم والشهادة.
وعن مقدمات الشهادة: نقتبس من كلام الحاج قاسم في بعض خطبه، ما قاله من خلال معاشرته للشهداء وملاحظته لسلوكياتهم: “اكتشفت حقيقة أنّه لا يموت شهيدًا إلا من عاش شهيدًا”. فما لم يحيا الإنسان حياة الشهداء لا يموت موت الشهداء. وهنا يطل على مفهوم قرآني عميق، أنّ الإنسان إذا كان في عمق وجوده طالبًا للشهادة سيرزقه الله تلك الشهادة.
الكلمات المفتاحيّة لهذا المقال:
الشهيد الحاج قاسم سليمانيعبقرية الشهادةالشهيد الحاج أبو مهدي المهندسمفهوم الشهادةالشهادةالشهادة الملهمة المقالات المرتبطة
الحمد وابتداع الخلق- الدرس الأوّل
“أَلْحَمْدُ للهِ الاوَّلِ بِلا أَوَّل كَانَ قَبْلَهُ، وَ الاخِر بِلاَ آخِر يَكُونُ بَعْدَهُ . الَّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوهامُ اَلْوَاصِفِينَ….”.
مناقشة كتاب الغرب: الشباب في معركة المصير
أقام معهد المعارف الحكمية وضمن برنامجه الدوري “منتدى قارئ للشباب” عصر أمس جلسة خاصّة بالأخوات في مركزه الكائن في منطقة سانت تيريز،
“لا يمكن لدولة كلبنان أن تكون محايدة” الدكتورة ليلى صالح
من ندوة “الحيادية قراءة في المفهوم والمسار الإقليمي” التي أقامها المنتدى الدولي للحوار المسؤول في معهد المعارف الحكمية بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين بتاريخ 9-9-2020