by محمد جواد فاضل عبد الرسول أبو الشعير الموسوي | فبراير 12, 2021 6:38 ص
البحث حول الفن والإعلام المقاوم المدافع عن الحق، والفن والإعلام المضاد المعتدي الإرهابي، والبصمات والآثار على علاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع غيرها من الدول خاصة دول المواجهة وعلى نحو التحديد لبنان وسوريا.
إنه مما لا شك فيه تأثّر الأجواء دون استثناء بما يطرح في عالمي الفن والإعلام سلبًا أم إيجابًا عند تناول حدث أو قضية أيًّا كانت صفاتها وميزاتها مكانها زمانها، ولا شك أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الإعلام والفن في إيصال أية رسالة أو فكرة أو صناعة حدث، وكنت قد حرّرت بهذا الصدد مجموعة من أفكار وجمعتها لتكون أشبه بتوضيح لما من الضروري أن يحدث، وتركت الإسهاب فتناولته على عجالة في هذا المقال المتواضع، وتجنبت التصريح، واكتفيت بالعموميات تاركًا وضع قيم العمل إلى القارئ الموقر.
وبما أن الساحة تحتاج إلى بسط أكثر وحسب التوجيه الذي قدّمه المسؤولون عن المعهد والموقع رأيت ضرورة تلبية المتطلّبات بأن أبسط الكلام حيث غرض الجميع حصول الفائدة، شاكرًا الناقدين لأنهم إنما أرادوا رفع مستوى العمل، فأشكرهم على ما قدّموه من توضيحات.
جميل أن أذكر بعض الشيء عن الكلمات المفتاحية، ومن ثم عن الكلمات الخاصة بهذا البحث.
تصنف الكلمات المفتاحية إلى ثلاثة:
ملاحظة.
كلما كانت الكلمة المفتاحية أطول، كانت أكثر تحديدًا، وكانت نتائج البحث عنها في محركات البحث أقل، ما يؤثر على فرصة المنافسة وزيارات الموقع من قبل محرّكات البحث للموقع، التي يطلق عليها:
(lead conversion, Google link search robots)
بداية علينا أن نتعرف على النقاط المطروحة لغرض التوصّل إلى كلماته المفتاحية، فالعناوين الأصلية والفرعية المقترحة من خلال العنوان ومن ثم ما في المقال من عناوين فرعية، فالعنوان المستبطن هو: [[الإعلام الإسلامي والغربي وبصماته وأثره على علاقات الجمهورية الإسلامية الإيرانية]]. وأترك للناشرين والمعترضين والناقدين اختيار الكلمات المفيدة في هذا المجال. وأخيرًا فكلمات المنشور المفتاحية هي:
قد يُتَصَوَّرُ أن فكرة سير العمل الإعلامي بموازاة العمل الفني فكرة مستهجنة مرفوضة بذريعة أن كلًّا منهما له مجاله الخاص به، ولكن مع دخولنا وتحليلنا ومتابعتنا تفاصيل أي عمل إعلامي لوجدناه لا ينفك عن الفن بجميع تفاصيله ومفاصله، لأن المادة الإعلامية لوحة تعبيرية أو مقطع حي أو مسجل يتفاعل معه المتابع أو حتى الرائي، لذلك نلمس من بعض الأعمال والمواد الإعلامية ردود أفعال تمثل استقطابًا وانتباهًا وإلفاتًا للنظر، وهذه ردود الأفعال ناجمة عما يرافقها من صور مرسومة أو لقطات، أو تصاميم، وحتى إعداد الحدث كسيناريو ينقل أحداثًا تراجيدية أو كوميدية ساخرة، ونرى غيرها مملة مقرفة لا تثير انتباه المعني بالمادة الإعلامية المنجزة، فلا يؤدي ذلك العمل دوره ولا يبين أثره، فالتفنّن في إظهار العمل إلى الوجود ملازم لكل أداء سواء أشئنا أم أبينا، بل وتختلف ردود الفعل بين المتلقين تبعًا للذوق الفني الذي يلازم متابعة العمل بل استقطاب المتلقي.
من هنا نصل إلى نتيجة حتمية وهي أن الفن والإعلام توأمان غير متشابهين من حيث الشكل، ومتشابهان من حيث عدم التفكيك بينهما والأثر الذي يتركانه على المتلقين، فنصل إلى نتيجة تفيد عدم التفكيك بينهما.
وعلى هذا الأساس يمكننا أن نقول:
الفن إعلام أو الإعلام فن.
والنتيجة أن ثنائية:
الإعلام والفن أو الفن والإعلام
إنما هي فقط ثنائية لفظية لكنها أحادية مضمونية أو أحادية أدائية.
إن تحليل أي موضوع وإمعان النظر في إرجاعه إلى مكوناته يجعل من الكاتب والمتلقّي أكثر تسلطًا على نقاط الموضوع، كما يرفع نسبة تحديد موضع الحديث وفهمه، فيسهل تحديد موضع الخلل والإخفاق وكذلك موضع النجاح في الأداء والتلقي.
تحقيقًا لما تقدّم أشرع في تحليل عنوان الموضوع وهو أننا عندما نذكر الإعلام والفن أو الفن والإعلام كعنوان لمهمة يؤديها المعني بها، نجده يتضمن ما يلي:
أعني بالمؤدي هو الذي يقدّم لنا العمل الفني الإعلامي بصورته النهائية كمادة فنية إعلامية مُنجَزَة، حيث يخرج إلينا عملًا متكاملًا، وبالتحليل أن المؤدّي يتشعّب لفرعين أساسيين يؤدّيان ويوصلان العمل الفني الإعلامي إلينا، فتابع معي رجاء.
تمييزًا له عن المكائن والآلات، ويتمثل في جميع العاملين في المجالين الفني والإعلامي من الجنسين، وهو على نحو:
وبتفصيل أكثر أن القائم بهذه المهمة وهي إبراز العمل من قِبَل:
– حرفيون[1][1].
وسوف أوضح أن هناك صفات أرى ضرورة تحلّي المؤدّي بمواصفات تجعل عمله ناجحًا له الأثر على الساحة، إما إيجابًا كما في حال تغطية حاجات ساحة المقاومة ومريديها، أو سلبًا كما يحسبه المعتدي وإن كان المقاوم يحسبه حالًا إيجابية، وهنا أطرح الموضوع بشكله النسبي لا المطلق، فمتلقّي العمل الفني الإعلامي قد يكون مناصرًا للمقاومة، أو مناصرًا للمستكبر أو ساكتًا يطلق على نفسه صفة محايد.
فضائيات/ إذاعات/ معارض فنية.
منشورات.
مواقع تواصل/ المتاحة:
فالرئيسية هي المواقع المتعارفة التي نستخدمها وتستخدمنا ضد أنفسنا، أو موالية نحن أسسناها لخدمة قضايانا.
هي المواقع التي تؤسّس كردود أفعال لنستخدمها لأننا نحن أسسناها لخدمة قضايانا، أو أسّسها العدو للتشويش.
كعمل يُكمِّل بعضه بعضًا.
على ما أظن – ظنًا يتاخم اليقين – أننا إلى الآن لم نتحرك لغرض تقديم مؤدًى بتقديم عمل فني إعلامي كمؤسسة ثم نتاج فني إعلامي، فليس لدينا مواقع تواصل فنية إعلامية مشابهة إلى الفيس بوك وتويتر وووو، ومن ثم نعلن عن مقاطعتنا لتلك التي تكمّم أفواه أصابعنا وأقلامنا، وتمارس الإرهاب الفني والإعلامي ضدنا. ففي مؤسساتنا الفنية والإعلامية – إن وجدت كمؤسسة ومع الأسف لا -، ليس لدينا مواقع تواصل على مستوى الفيس بوك يقترب منه في التسمية كـ: (Face page Face paper) لتسهيل عملية الوصول إليه. ومن ثم نعلن مقاطعتنا للمواقع التي تفرض ثقافتها فنًا وإعلامًا علينا وبوقاحة. فعلينا الرد أو المبادرة بعزيمة وثبات، وأتذكر كيف تصرّف السيد الخميني (قده) تجاه قضية الناشط والسجين الإيرلندي بوبي ساندز الذي أضرب عن الطعام ومات في السجن فهو في العرف الاجتماعي لـ حتى الديني مات منتحرًا، ولكن السيد (قده) أطلق على أحد شوارع طهران اسمه، بحيث أحدث ردة فعل تظهر بعد النظر في التعامل مع الأحداث.
لقد اعتُمِدَ تجنيد الأفراد عديمي الوعي في أي مجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومورست عمليات التجهيل من خلالها، ما نتج عنه صنع مساحة من ردود أفعال غير منضبطة، بل عدائية تهدّد وجودنا، فإن المعركة الآن هي معركة وجود لا معركة عوارض الوجود، ولكن مع ذلك أقول: إن الفن والإعلام المبرمَجَينِ الموجهَينِ ضد طرف المقاومة، مهما نسج من ألاعيب ومؤامرات للإضرار بمجتمعاتنا فهما فن وإعلام رخيصان هشان يتهاويان أمام الرشد والوعي.
أشير إلى أن مهام العمل الفني والإعلامي من حيث كونه:
أ. الكم: من حيث تغطية مساحة من المتلقين.
ب. النوع:
جـ. الأحداث:
لغرض التوضيح أكثر يمكنني أن أعتبر الفنانَينِ تشارلي شابلن وزوجته ليتا غراي من أفضل الإعلاميين حيث كانا مع صمتهما يعبّران باستخدام الأحداث كوميدية كانت أم تراجيدية بحيث حَصَدا إعجاب المتابعين وإلى اليوم والغد كذلك.
ومن هنا رأيت أن تستحدث مؤسسة تعليمية تبدأ من الأول المتوسط أو الرابع العام وحسب المتاح، على غرار معاهد إعداد المعلمين والإعداديات المهنية لتربية طبقة متخصصة بالإعلام الممتزج بالفنون الجميلة كما تسمى في عالمنا العربي، وذلك عبر اختيار لجان متخصصة، وفي ذلك حلول علاجية للمجتمع من حيث:
لذلك أرى من الضروري دمج الإعلام بمعاهد وكليات الفنون الجميلة لهذا الغرض. فتبرز على الساحة الحاجة إلى مركز تعليمي في إدارة الإعلام الممتزج بالفن، ولو سعينا إلى تأسيس مثل هذه المؤسسة التعليمية بحيث تتبنى إنشاء الإعدادية أو المعهد أو القسم في كلية، بل كلية بحالها تحمل مهمة مسمى الإعلام الممتزج بالفن لتتبنى المواجهة والمبادرة في تغطية حاجة ساحتنا لنقل ورسم وتحليل واستنتاج المجريات، ضمن هيكلة جديدة تتضمن الأقسام التالية:
وبذلك نرسم الصور الفنية الإعلامية لما سيأتي من وقائع.
نحن بحاجة إلى دراسة منهجنا الفني والإعلامي من حيث:
الفن والإعلام كوسيلة.
الفن والإعلام كصانع للفنان والإعلامي على مستوى الفرد وانتهاءً بالمؤسسة.
الفن والإعلام كسلاح في ضوء التقنيات الحديثة.
الفن والإعلام والتواصل.
الفن والإعلام واحتمال المستقبل.
التنسيق بين قنوات الفن والإعلام لجميع مفاصل الدولة رأس الهرم والقاعدة، بحيث تكون أشبه شيء بخلايا أزمات، وبهذا نحصل على أعمال متكاملة بسبب التنسيق بين جميع القنوات المذكورة، فلا يخرج عمل فني إعلامي من وزارة الدفاع إلا بالتعاون مع مقابله في باقي الوزارات وهكذا.
من جهتي الآن لا أتمكن من إعطاء أرقام أو نسب مئوية – فضلًا عن كليهما – تحكي الواقع الفني والإعلامي من حيث النجاح أو الإخفاق لأنني لم أعتمد استقراءً وبحثًا إحصائيًّا علميًّا، ولكن مما أقدّمه في التحليل، يمكن أن نتوصل إلى صورة تقديرية فقط للنسب المنشودة.
أول نقطة أشير إليها أننا نتعامل مع أربعة أطراف طرفين مُستَهْدَفين وطرفين مُستَهْدِفين، وللتوضيح هناك طرفان منهما يتمثلان في الجهة المستهدَفة في النشر الفني الإعلامي، والطرفان الآخران يمثلان مكونات الطبقة الفنية الإعلامية المريدة كأشخاص وهم العقلاء والصماء كأدوات، والحديث حول:
على مستوى
على مستوى:
هذا بحث فيما يجوز ولا يجوز أو قل فيما ينبغي ولا ينبغي، فلقد رسم لنا القرآن الكريم سلاحين إعلاميين حسب قراءتي، وقد أشار إليهما وهما سلاح أبيض منير، وآخر أسود مظلم وكما يلي:
منهمك في إشاعة الفوضى والفاحشة والانحرافات عن طريق الفن والإعلام، فقد كنا نشمئز عندما نسمع بالحرامي والسرقات والاعتداءات المادية والمعنوية، ونتهرب من صورها الفنية، ولكننا الآن نرى الأطفال يتحدثون بأمور بشكل عادي وتلك الأمور يندى لها الجبين، بل ويرسمون ويؤدون أدوارًا تمثيلية، والمصيبة أن هذه الأمور روجت لها الدوائر المهتمة بالفنون الممتزجة بالإعلام، دون الانتباه إلى أثر ذلك التربوي والنفسي.
تعرض له القرآن الكريم:
آيات قرآنية ترشد إلى خطورة نشر وشياع الفاحشة والرذائل، والحق أن في مثل هذا الاتجاه نعثر على صور وأحداث فنية راقية.
إننا بحاجة إلى ترسيخ ثقافة رشيدة في ردة الفعل تجاه أي فن وإعلام موجه، بحيث تتسم بالحكمة والعقلانية والانضباط، بحيث لا تؤدي إلى استصغار شدائد الأخلاقيات التي روج لها المنحرفون.
إن الفن والإعلام وخاصة الإلكتروني يخترق حواجز الزمان والمكان ويقوم بتوظيف الجهود خدمة للتنظيمات المتطرفة له والمنحرفة[5][5]. فلا بد أن تستعين بفنيين وفنانين متخصصين في مخاطبة العامة والخاصة، والاستفادة من علوم النفس والاجتماع والسياسة والإعلام. وذلك لمعالجة تجنيد الأفراد عديمي الوعي في أي مجتمع وخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت في متناول أيدي الجميع. إن الفن والإعلام الموجه ضدنا، مهما نسج من ألاعيب ومؤامرات للإضرار بالمجتمعات فهو فن إعلام رخيص هش يتهاوى أمام العقول الرشد والوعي والمنجزات النقية. فإن الفن والإعلام الممتزج به، من أهم أدوات العصر المؤثرة، وهما منبر مفتوح على الجميع، يلعب دورًا استراتيجيًّا في حياتنا، وله دوره المهم في مواجهة التحديات، والإسهام في مسيرة التنمية والازدهار، ووضع البصمات الإيجابية في مختلف مجالات الحياة.
من جانب مهم في الفن والإعلام المقاوِمَينِ يكمن في علاقتهما بالمجتمع.
فينبغي أن تقوم العلاقة على التفاعل والتكامل الإيجابي البنَّاء، فالفن والإعلام الهادفان يمدّان جسور التواصل بينهما وبين مجتمعهما، وهما مسؤولية وأمانة وليسا مصدر عيش وتكسب ودواعي شهرة وعناوين.
ويتصف الفن والإعلام المنتمي لمدرسة تعمل وفق منظومة أخلاقية تنتج عملًا يتصف بالأخلاق والقيم الفاضلة، لكي يمد جسور الثقة والإعجاب والاحترام، وهذا ما لا تتصف به الجهة المقابلة ولا حاجة للتبيين والتوضيح.
من الجنسين عليه أن يتسم بـ:
لأن الإعلام رسم لوحة أحداث سلبية أو إيجابية فعلى الإعلامي أن يمتلك حسًّا فنيًّا لأنه يرسم لوحة وجود الأحداث، فإما نجد متخصّصًا في أحد الجانبين الإيجابي أو السلبي من الأحداث، أو فن التنقل بينهما.
ثانيًا: ملكة تخيل الأحداث قبل وقوعها.
وهي القابلية على التنبؤ بالحدث صورة ومادة من خلال معطيات المرحلة، فيكون متهيئًا لرسم الحدث كمقال وصورة فيتناغم مع المصور لكي تتطابق المادة الناتجة بين الشخصين.
من حيث اختيار الألفاظ والأعمال الفنية التي تعبر عن الحال المنقولة، أو المحكية على شكل أعمال فنية سينمائية، أو فنون تشكيلية، وإلى الآن لم أسمع إلا تكرار ألفاظ غير لائقة تطلقها الدوائر الإعلامية المعادية، ولم أشاهد أعمال فنية تشير إلى الإرهابين الفني والإعلامي للولايات المتحدة ومن يسير على نهجها، فلم يستبدل الإعلامي لفظ العقوبات الأمريكية بلفظ الإرهاب الأمريكي العلمي، كما في قولهم: فرض عقوبات على الجامعة الفلانية، والصحيح ممارسة الإرهاب العلمي، ونشر أعمال فنية تحكي هذا الإرهاب، وكذلك يجب استخدام وترويج لاستخدام أعمال فنية وألفاظ تدل على الإرهاب الاقتصادي والطبي والمالي والاجتماعي وما شابه ذلك. من خلال ما تقدم نفهم كيفية رسم لوحة المادة بالعبارات التي تناسب الموقف. وكذلك أجد الترويج لصور وإعلام متزامن لمصطلحات أخرى، فمن جهتي أعترض على إطلاق لفظ مؤسسات المجتمع المدني، وتزامن ذلك بنشر صور وأعمال فنية لإيهام الأطراف غير الملتفتة إلى أثر العبارة بأن الدين وصور المجتمع المتدين لا يتحلى بهذه السمة التي هي المدنية. وغير ذلك أمثلة كثيرة.
بل خلقها في بعض الأحيان، لصياغة وإنتاج والتقاط المادة الفنية والإعلامية من الأحداث والأشخا
نحن بين استخدام الألفاظ المناسبة وبين رسم صورة الأحداث على نحو التصوير والتخيُّل ثم الإنتاج في جميع الأعمال الفنية والإعلامية.
في كافة المجالات الأخرى كالإعلامي والفني البيئي والإعلامي، والفني الأمني والإعلامي، والفني المجتمعي وغير ذلك من التفرعات حسب مؤسسات ودوائر الدولة.
منذ الطفولة أفلام متحركة (توم وجيري وهيكل وجيكل وما شابه ذلك) تتسم بــ:
مقالب.
سخرية.
ضحك.
تسلط.
عداء.
كذب.
ثم في سن المراهقة رسوم متحركة كذلك فيها عنف وقتال وأكشن فضاء وقوة فتيات ومقاطع عاطفية تتجاوز حدود الحياء وما شابه ذلك.
بناء لشخصية متزلزلة لا هدف لها بواسطة أعمال فنية والحقيقة هي تستبطن توجهًا إعلاميًّا رخيصًا يفتت مجتمعنا،، فكيف العلاج وقد امتزجت هذه الأعمال الفنية بدماء مجتمعاتنا، ناهيك عن المسلسلات والأفلام المجتمعية التي تحمل بين طياتها إعلام التفاهة والرخص كالمدبلجات التركية والأرجنتينية وغيرها.
من خلال ما قدمته بين يديك عزيزي القارئ المحترم أرجو منك وضع قيمة رقمية أو نسبة مئوية لنجاحنا أو إخفاقنا في هذا المجال تحديدًا، وعادة لا يصح الاكتفاء بوضع النتائج فيما يخص طرفي النجاح أو الإخفاق، وفيم يخص جهة الفن والإعلام المقاوم، وجهة الفن والإعلام الإرهابي المعتدي، ثم ننطلق للتصحيح أو الإدامة والترقية.
بالرغم من التحولات الواضحة على الساحة الدولية في سقوط الأنظمة الدكتاتورية الظالمة، لم نلمس الأثر المنشود من هذه التغييرات بسبب الإرهاب الفني والإعلامي الذي تمارسه الدوائر الصهيوأمريكية، وبالعكس تجري الأحداث بشكل لا ينبئ بمستقبل زاهر، ناهيك عن الركود والخمول الفني والإعلامي من جانبنا والذي لا يخفى، وأننا لا نتمكن من إنكار هذا النقد أبدًا.
أخيرًا وكما قدمت سابقًا في هذا المقال مقترحًا لمعالجة الإخفاقات التي تتزامن مع طروحات الفن والإعلام، وذلك خلال لقاء ضم مجموعة من المهتمين في هذين المجالين ومن دول عديدة، وهذا المقترح يقضي بالسعي لتأسيس إعدادية مهنية على غرار إعداديات الصناعة والتجارة والزراعة تحت مسمّى إعدادية الفنون /في الإطار المشروع دينيًّا/ بضميمة فرع أو قسم الإعلام بكل مفاصله من تدوين وعلم نفس إقليمي وتصوير وكل ما يرتبط بهذا المجال، ليتخرّج منها متخصّصون أكفّاء خير من أن يترك بعض الشباب التعليم تحت ذرائع لا مجال لذكرها. أو تستغل طاقاتهم من قبل المنحرفين.
*[6] محقق وتدريسي في جامعة المصطفى (ص) العالمية.
[1][7]. ولا بدّ من أن نعلم أن الفرق بين الحرفة والمهنة أن الحِرَف قد تتضمن المهن، بالإضافة إلى شيء آخر.
[2][8] سورة النور، الآيات 16- 18.
[3][9] سورة النور، الآية 19.
[4][10] سورة النساء، الآية 148.
[5][11]. المتطرفة كالقاعدة والنصرة وما شابههما، والمنحرفة الغربية والمتحللة أخلاقيا.
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/11967/fan1/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.