الجذور العميقة لـ “الإسلاموفوبيا”
إذا كان مصطلح الـ “إسلاموفوبيا” حديث النحت والاستعمال[1]، فإن مضمونه قديم قدم ظهور الإسلام. ونترك للمستشرق الإيطالي فرنشسكو غابرييلي Francesco Gabrielli ينقل لنا الصورة التي تشكّلت لدى الغرب عن المسلمين وإسلامهم خلال العصور الوسطى. يقول هذا المستشرق: “كان المسلمون يشكّلون تهديدًا للعالم المسيحي الغربي قبل أن يصبحوا مشكلة بزمن طويل. فقد حدث (في نظر الأوروبيين في مطالع العصور الوسطى) تحوّل في القوى في الأقسام البعيدة من الشرق، وقام شعب هائج (هم العرب أو السراس) عرب السلب والنهب (…) فاجتاح وخرّب أراضي واسعة، وانتزعها من قبضة المسيحية (…)، ولقد وصلت الكارثة أخيرًا إلى إسبانيا والشواطئ الإيطالية وبلاد الغال”[2].
أما محمّد نبي الإسلام (ص) “فكان، في عرفهم، ساحرًا هدم الكنيسة في أفريقيا وفي الشرق عن طريق السحر والخديعة، وضمن نجاحه بأن أباح الاتصالات الجنسية (…) يحدّثنا ساوثرن [مستشرق إنكليزي] أن جيلبرت دو نوجنت Guilbert de Nogent اعترف بأنه لا يوجد لديه مصادر مكتوبة، وأشار فقط إلى آراء العامة، وأنه لا يوجد لديه أي وسيلة للتمييز بين الخطأ والصواب.
ثم قال في الختام بسذاجة تكشف عن الأساس الحقيقي لكل نقد الأيديولوجيين: “لا جناح على الإنسان إذا ذكر بالسوء من يفوق خبثه كل سوء يمكن أن يتصوّره المرء”[3].
لم يؤدّ توسع الاتصالات بين المسلمين والغرب إلى تبديد تلك النظرة المبسطة للمسلمين ولنبيهم ولدينهم، التي أشاعتها القصص والروايات التي كانت تستجيب لميل رجل الشارع الراغب “في صورة تبين الصفة الكريهة للإسلام عن طريق تمثيله بشكل الفج على أن تكون في الوقت نفسه مرسومة بشكل يرضي الذوق الأدبي الميال إلى كل ما هو غريب”[4].
كما لم تفلح بعض الدراسات الاستشراقية التي سعت إلى تكوين رؤية موضوعية للإسلام والمسلمين ونبيهم وقرآنهم، والتي يستعرضها المستشرق غابرييلي بالتفصيل في تبديل الصورة المكوّنة سابقًا عن الإسلام، لا في الأوساط الشعبية ولا في أوساط الكثيرين من المثقفين. في هذا المجال يورد هذا المستشرق أن الأمريكي، لوتروب ستودارد، نشر عام 1926 كتابه “العالم الجديد للإسلام”، وفيه يظهر “أن تغيرات عميقة أخذت تكوّن شرقًا جديدًا غريبًا، (…) وكانت الصورة الجديدة التي رسمها هي من حيث الأساس صورة عالم يدور حول نواة غامضة، مختلفة أساسًا، عدوانية، منفّرة إلى حد ما، قوامها جهل ووحشية لا يكاد يقدر على كبح جماحها دين أو عرف أو نخبة مستنيرة قليلة. لكنه أفسح المجال أيضًا لعوامل عالمية مثل الصراع ضد التدخل الأجنبي، وقد ظلّت النظرة إلى الأمور بصورة تقريبية، هي نظرة الجمهور الأوروبي والأمريكي، فيما عدا أن التأكيد لدى الجمهور كان بالأحرى على العالم الأول، وهو الوحشية الكامنة وغير المكبوحة، والتعصّب الذي أطلق له العنان لمواجهة الدفع الحضاري الآتي من الغرب”[5].
هذه الصورة، سيكتشفها ويوضحها بتفصيل أكبر الباحث د. إدوار سعيد في كتابه “الاستشراق” الذي يخصّص الحيّز الأكبر منه لتأريخ نقدي دقيق “لمدرسة أكاديمية وفكرية وثقافية هي مدرسة المستشرقين”. في هذا الكتاب، يعاين إدوار سعيد، كما يرى د.فواز طرابلسي “عملية إنتاج الشرق” في إطار إنتاج “الغرب” لنفسه على يد جماعة احتكرت، مع الوقت ترجمة هذا “الشرق” وتأويله وتفسيره وتقديمه للغربيين والشرقيين على حد سواء (…)، ولا يكتفي سعيد بذلك، بل يقيم العلاقات الضرورية بين الاستشراق ورجالاته (…) المتعدّدة الأوجه بالمؤسسة الاستعمارية ثم الإمبريالية الأوروأميركية بمصالحها واستراتيجياتها والسياسات (…) [و] لا يقتصر دورها [مدرسة الاستشراق] على المكتشفات والأبحاث والدراسات في مضمار اللغات الجغرافية والآثار والثقافات الشعبية (…) قديمها والحديث. [بل] يصل دور المستشرق أحيانًا إلى مستوى الفصل والتأثير المباشرين في مراكز القرار السياسي (…) المثال المعاصر عن هذا النمط من المستشرقين هو البريطاني برنارد لويس (…) ناحت مصطلح صدام الحضارات وصاحب النصيحة بغزو العراق ردًّا على هجمات الحادي عشر من أيلول (…) ويخلص إلى أن المستشرقين يشتركون في عدد من الثوابت في نظرتهم إلى الشرق أهمها:
- الثغرة الجوهرية، والمقصود بها تقديم الغرب والشرق بما هما جوهران متمايزان يختص كل منهما بخصائص أصلية ثابتة صارت طبيعة ثانية لكل منهما. لكن التمايز يفصح عن تراتب عمودي صارم وثابت، حيث العقلانية والتطور والرقي هي جوهر جماعة، والروحانية واللاعقلانية والتخلّف جوهر جماعة أخرى.
- التعميم، أي الافتراض أن معرفة الجزء تكفي لمعرفة الكل.
- التنميط، أي إضفاء خاصة واحدة من خصائص الجماعة على الجماعة كلها.
- الجمود، أي تصوير عالم الشرق وحياته على أنهما ثابت لا يتحوّل، ما يعادل إعدام فعل الزمن والتاريخ فيه.
- التفرّد، وهو عكس التعدّد، إذ “الشرق” دين واحد، ومجتمع واحد، وعقل واحد، وجبلّة نفسانية واحدة، وثقافة واحدة.
- الثقافوية، أي تفسير أفكار الشرقيين وسلوكهم ونمط حياتهم على أساس جدًّا تفسيري أوحد هو “ثقافتهم” التي تختزل إلى دينهم بالدرجة الأولى”[6].
هذه الخلاصة المكثفة لما يشترك به علماء الاستشراق في النظر إلى “الشرق المسلم” وما تتركه من أثر في تغذية الإسلاموفوبيا على الصعيد الفكري والعاطفي، تستكمل في التنظير لمستقبل الصراع في العالم باعتباره سيكون صراعًا بين الحضارات عمومًا، وبين الإسلام والغرب خصوصًا، ما يغذي بدوره، دوافع “إسلاموفوبية” مؤسسة على هذا التنظير.
يقول صامويل هانتجتون، مؤرخًا للصراع بين الإسلام والغرب[7]: “إن النزاع، وفق خط الانقسام بين الحضارتين الغربية والإسلامية، مستمر منذ 1300 سنة. فبعد صعود الإسلام، انتهى اكتساح العرب للغرب والشمال في تور عام 732. ومن القرن الحادي عشر إلى القرن الثالث عشر، حاول الصليبيون بنجاح مؤقت الإتيان بالمسيحية والحكم المسيحي إلى الأراضي المقدسة. ومن القرن الرابع عشر إلى القرن السابع عشر قلب الأتراك العثمانيون الميزان، ومدوا سيطرتهم على الشرق الأوسط والبلقان، واستولوا على القسطنطينية، وحاصروا فيينا مرتين…”. وبعد استكمال هذا التأريخ يستنتج “وفي كلا الجانبين يعتبر التفاعل بين الإسلام والغرب صدام حضارات”. ويشير إلى أن المستشرق برنارد لويس توصّل إلى نتيجة مماثلة عندما يقول: “إننا نواجه مزاجًا وحركة يتجاوزان كثيرًا مستوى القضايا والسياسات والحكومات التي تنتهجها، ولا يقل هذا عن كونه صدامًا بين الحضارات… ربما غير عقلاني، لكن لا شك في أنه رد فعل تاريخي لخصم قديم لتراثنا اليهودي- المسيحي، وحاضرنا العلماني، والتوسّع العالمي لهما معًا”. كما يستشهد بملاحظة م.ج. أكبر – وهو مؤلف هندي مسلم – أن “المواجهة ستأتي حتمًا من العالم الإسلامي. إن الصراع سيبدأ من أجل نظام دولي جديد..”.
إذا تجاوزنا ما يلجأ إليه هانتجتون لدعم نظرته حول مستقبل الصراع الدولي بعد انتهاء الحرب الباردة، وسقوط الاتحاد السوفياتي، وتحوّل المركز الرئيسي إلى التفاعل بين الحضارات الغربية وغير الغربية، واقتصرنا على ما يورده حول العلاقة بين الحضارة الغربية والإسلام، وبين البلاد الغربية والمسلمين، فإننا نلاحظ أنه:
- يستعيد تاريخ الصراع وفق خط الانقسام بين الحضارتين الغربية والإسلامية حتى اللحظة التي تمّت بها كتابة المقال، فبعد ما أوردناه في الفقرة السابقة عن الصراع التاريخي بينهما، يتابع: “وفي القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ومع انهيار القوة العثمانية، فرضت بريطانيا سيطرة الغرب على معظم شمال إفريقيا والشرق الأوسط”.
“وبعد الحرب العالمية الثانية، بدأ الغرب يتراجع، واختفت الإمبراطوريات الاستعمارية وبرزت القومية العربية أولًا، ثم الأصولية الإسلامية، وأصبح الغرب معتمدًا بصورة كثيفة على بلدان الخليج الفارسي للتزوّد بالطاقة (…) ووقعت حروب عدة بين العرب وإسرائيل التي أنشأها الغرب. وحاربت فرنسا حربًا دموية قاسية في الجزائر (…) وغزت القوات البريطانية والفرنسية مصر عام 1956، وذهبت القوات الأميركية إلى لبنان عام 1958، وبعد ذلك عادت القوات الأميركية إلى لبنان، وهاجمت ليبيا، ودخلت مواجهات عسكرية مختلفة مع إيران (…)، وفي إثر ذلك أخذ تخطيط الأطلسي يتجه بصورة متزايدة صوب التهديدات المحتملة وعدم الاستقرار على امتداد (جناحه الجنوبي)*، ويستنتج “إن هذا التفاعل العسكري الذي يمتد عمره قرونًا بين الغرب والإسلام ليس من المرجّح أن ينحسر، بل قد يصبح أكثر خطرًا”.
وإلى ذلك فهو يشير إلى أن “النمو السكاني المذهل في البلدان العربية، وخصوصًا في شمال أفريقيا، أدى إلى زيادة الهجرة إلى أوروبا الغربية. وأدى هذا التحرّك داخل أوروبا الغربية (…) إلى مفاقمة حدة الحساسيات السياسية إزاء هذا التطور، وتمت العنصرية بصورة متزايدة في إيطاليا وفرنسا وألمانيا، وأصبحت ردود الفعل السياسية والعنف ضد المهاجرين العرب والأتراك أكثر حدة وأكثر انتشارًا منذ عام 1990”*.
- يرد على اتهام العرب والمسلمين للغرب بأنه يكيل بمكيالين بالقول: “إنه من المحتّم أن يكون عالم الحضارات المتصادمة هو عالم الكيل بمكيالين. فالناس يكيلون بمكيال للبلدان التي تمت إليه بقرابة، وبمكيال مختلف للآخرين”.
- يؤكّد أن قوة الغرب العسكرية والاقتصادية أصبحت، بعد سقوط الاتحاد السوفياتي من دون منافس، وأن النزاع العسكري بين الدول الغربية أمر لا يتصور. وفيما عدا اليابان، فإن الغرب لا يواجه أي تحدٍّ اقتصادي، وهو يهيمن على المؤسسات السياسية والأمنية الدولية، ويهيمن مع اليابان على المؤسسات الاقتصادية الدولية. وتتم تسوية القضايا السياسية والأمنية العالمية بطريقة فاعلة بواسطة مجلس إدارة مكوّن من الولايات المتحدة وألمانيا واليابان”. ونظرًا لصراحة هذه الأقوال، كشاهد من الغرب مؤمن بالحضارة الغربية العاكسة لحقيقة العلاقات الدولية، فإننا نتابع “إن القرارات التي يتخذها مجلس الأمن أو صندوق النقد الدولي، والتي تعكس مصالح الغرب، تقدّم للعالم باعتبارها قرارات تعكس رغبات المجتمع العالمي، بل إن تعبير “المجتمع العالمي” نفسه أصبح اسمًا جماعيًّا ملطفًا (يحل محل “العالم الحر”) لإضفاء مشروعية كونية على الأعمال التي تعكس مصالح الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى. ويدعم الغرب من خلال صندوق النقد الدولي والمؤسسات الاقتصادية الدولية الأخرى مصالحه الاقتصادية ويفرض على الأمم الأخرى سياسات اقتصادية يرى أنها مناسبة (…) والواقع أن الغرب يستغل المؤسسات الدولية، والقوة العسكرية والموارد الاقتصادية لإدارة العالم بطرائق تحافظ على الهيمنة الغربية، وتحمي المصالح الغربية، وتدعم القيم السياسية والاقتصادية الغربية”.
“ومن المرجح أن يتمثل المحور المركزي للسياسات العالمية في المستقبل (…) بين الغرب وبقية العالم، وردود الحضارات غير الغربية على القوة والقيم الغربية”.
ولما كانت أهم النزاعات ستحدث في المستقبل “على امتداد خطوط التقسيم الثقافية التي تفصل هذه الحضارات الواحدة عن الأخرى”. ولما كانت حضارة الغرب على تماس مباشر مع حضارة الإسلام، فإن خط التقسيم الحضاري هذا سيشهد أهم النزاعات العالمية في المستقبل.
ألا نرى كم يسهم مثل هذا التنظير لمستقبل الصراع في العالم إلى تغذية وتطوير الإسلاموفوبيا؟
ألا نرى أيضًا كم يستكمل هذا التنظير ما رأيناه من نظرات وقصص العصور الوسطى، واستنتاجات العديد من المستشرقين حول الإسلام؟ ثم ألا نرى كم يطور تلك النظرات والاستنتاجات على ضوء ظروف العالم المعاصر؟ وهل يمكن بعد ذلك كله تعليل “الإسلاموفوبيا” بتصرفات بعض المهاجرين إلى الغرب، وبعض أعمال المتطرفين “الإسلامويين” ضد الغرب؟ وهل يمكن ربط تنامي هذه الظاهرة بهجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001 ضد مركز التجارة العالمي في نيويورك وما تلاه من أعمال إرهابية؟
ومع ذلك، يسجّل للسيد هانتجتون:
- تأكيده على وجود مصالح مادية للغرب في بلاد العرب والمسلمين.
- إشارته إلى حروب شنّها الغرب على بلاد إسلامية، وإن في معرض استدلاله على ما يذهب إليه أساسًا من أن مستقبل الصراع العالمي سيكون بين الحضارات عمومًا والحضارتين الغربية والإسلامية بصورة خاصة، من دون أي إشارة إلى العلاقة السببية بين تلك الحروب والمصالح المادية للغرب.
- تأكيده على أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأميركية يسيطر على المؤسسات الاقتصادية والسياسية الدولية ويستخدمها في خدمه مصالحه.
- تأكيده، وتبريره لكيل الغرب بمكيالين في التعاطي مع المشكلات الناجمة عن العلاقات الدولية.
- تأكيده على أن الغرب هو الذي أنشأ إسرائيل.
ولكن يؤخذ عليه:
- تبريره لكل ذلك باعتباره تصرّفًا طبيعيًّا، ونتيجة منطقية للصراع بين الحضارات، ما يعني أن لكل أتباع حضارة أن يعملوا ما بوسعهم لتغليب حضارتهم، من دون التقيّد بأي قيم أو معايير تحد من هذا الاستعمال.
- التأكيد على أن اختلاف الحضارات، في طريقه لأن يصبح العامل الأساسي في رسم التحالفات وتحريك الصراعات على الصعيد الدولي العام، ما يعيدنا إلى الأخذ بما ساد لدى المستشرقين عمومًا من “تقديم الغرب والشرق بما هما جوهران متمايزان يختص كل منهما بخصائص أصلية ثابتة صارت طبيعة ثانية لكل منهما، بحيث يفصح التمايز عن تراتب عمودي صارم وثابت، حيث العقلانية والتطور والرقي هي جوهر جماعة، والروحية واللاعقلانية والتخلّف جوهر جماعة أخرى”[8]. وهذا ما ينذر بتأييد الصراع حتى إفناء حضارة لأخرى.
- تجاهل المصالح الاقتصادية والاستراتيجية ودورها في الصراع عمومًا، وبين الغرب والبلاد الإسلامية على نحو خاص، في تحريك تصرفات الغرب، وتحريك ردود الفعل الإسلامية عليها، وفي ذلك إغفال لعامل هام من عوامل الصراع لا يمكن لأي تحليل موضوعي جاد أن يغفله.
[1] شاخت وبوزورث، تراث الإسلام، ترجمة: محمد زهير السمهوري وآخرين، (عالم المعرفة-الكويت، الطبعة 2، 1988)، الجزء الأول، الصفحتان 27- 28.
[2] المصدر نفسه، الصفحة 34.
[3] المصدر نفسه، المعطيات نفسها.
[4] المصدر نفسه، المعطيات نفسها.
[5] تراث الإسلام، مصدر سابق، الصفحة 91.
[6] د.فواز طرابلسي، إدوار سعيد في تطوره الفكري، الأخبار، 22-3-2011.
[7] صامويل هانتجتون، الصدام بين الحضارات، شؤون الأوسط.
* الأحداث اللاحقة التي تصب في المجرى الذي يؤرخ له الكاتب هي احتلال العراق وأفغانستان وعدوان تموز 2006، وعدوان كانون الأول 2008 على غزة.
* المصدر نفسه.
[8] د. فواز طرابلسي، إدوارد سعيد في تطوره الفكري، صحيفة الأخبار اللبنانية، 22-3-2011.
المقالات المرتبطة
السيرة الحسينية… مصادرها وأهدافها
ابتدأت بدراسة المقدمات عند المقدس الوالد الشيخ خليل ياسين، إلا أنني كنت قد تمكنت قبل ذلك من دراسة العربية وآدابها، فقهًا ونحوًا وبلاغةً
الأسطورة والإيمان
لطالما اجتذبني الكلام في الأساطير، ولطالما اعترفت بقلّة معرفتي بها. لذا فلا تسألني عن معنى الأسطورة في المتداوَل عند أهل الكتب. إلّا أنّي سأحدّثك عن فهمي للأسطورة.
الحراك العربيّ صحوة بناء الدولة
لن نختصم في تحديد تسمية للحراك العربيّ الأخير. هل هو ربيع عربيّ، أم ثورة عربيّة، أم صحوة إسلاميّة، أم نهضة شعبيّة؟…