مباني الفكر الإسلامي | نظرية المعرفة | قيمة العلم الحضوري
أسئلة الدرس (لا تفوّتوا فرصة الحصول على شهادة تحصيل المادّة عند إجابتكم على الأسئلة في نهاية كلّ درس عبر التعليقات)
- لماذا لا يُتصوّر الخطأ في العلم الحضوري؟ بيّن ذلك
- ما سبب احتمال وقوع الخطأ في تفسير العلم الحضوري وتأويله؟
المقالات المرتبطة
بداية الحكمة- المرحلة الرابعة- الدرس الثاني
الفصل الخامس: في أنّ الشيء ما لم يجب لم يوجد وبطلان القول بالأولويّة
“الاستشراق بين معرفة الذات ونقض الآخر”
أقام معهد المعارف الحكمية وضمن برنامجه الدوري “المنتدى الفلسفي” الخميس 28/12/2023، الساعة 3:30 عصرًا، في قاعة المعهد الكائن بمنطقة سان تيريز
حفل إطلاق الدورة البحثية لملتقى سكن
برعاية وحضور رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، أقام ملتقى سكن بالتعاون مع معهد المعارف الحكمية عصر أمس حفل إطلاق الدورة البحثية الجديدة لمجتمع بمحورية الأسرة لعام 2024
لماذا لا يُتصوّر الخطأ في العلم الحضوري؟ بيّن ذلك؟
العلم الحضوري لا يتصور فيه الخطأ لان الانسان يتواصل مع المعلوم ويدركه بلا واسطة فمن اين سيقع الخطأ ان كان في العلم الحضوري طرفان فقط هما العالم والمعلوم؟؟
ما سبب احتمال وقوع الخطأ في تفسير العلم الحضوري وتأويله؟
نعم السبب في تفسير العلم الحضوري وليس في العلم الحضوري الذي وضحنا بأنه لا يخطا وإنما يعود السبب اما لضعف المدرِك او المدرَك فالعقل أخطأ في المقايسة بسبب الإبهام (لا الحس يخطأ ولا العلم الحضوري يخطا) المشكلة في حكم العقل
لماذا لا يتصور العلم الحضوري؟ بين ذلك ؟
العلم الحضوري كما قلنا من قبل هو الادراك والواقع بنفسه وذاته وهو علم يتواصل مع المعلوم مباشرة بلا واسطه
ماسبب احتمال وقوع الخطاء في تفسير العلم الحضوري وتأويله؟
احتمالية الخطأ في العلم الحصولي يقع بسبب وجود واسطه ومدى التطابق بين الواسطه والواقع الخارجي
فمثلا يقع الخطأ أحيانا في التفاسير وهذا يكون نتيجة الصورة الذهنية والمفهوم الموجود في الذهن .
اما العلم الحضوري هذه الواسطة مرفوعه وهو يحكي الواقع بدقه ولايمكن التشكيك والخطأ في العلم الحضوري
فعلم النفس بذاتها
وعلم العلة بمعلولها
وعلم المعلول بعلتها
وعلم النفس بحالتها وكيفيتها وتفاصيلها واصنافها واقسامها وحالتها
فهذا كله لايقبل التشكيك ولا الخطأ
1- لماذا لا يُتصوّر الخطأ في العلم الحضوري؟ بيّن ذلك
لا يتصور الخطأ في العلم الحضوري لأنه علم مباشر يحصل للإنسان من غير واسطة, وهو اول الادراكات اذ يعلم بآثاره (المعلوم) فالذي يتألم يشعر بألمه مباشرة.
2-ما سبب احتمال وقوع الخطأ في تفسير العلم الحضوري وتأويله؟
لا يكمن وقوع الخطأ في لعلم الحضوري نفسه فهو ادراك بسيط تنتزع منه صور ذهنية , لكنما الخطأ يقع في تفسير هذا العلم الحضوري كتفسير الحالة الوجدانية الحاصلة هل هي خوف مثلا؟ هنا يقع الخطأ في التفسير.
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول:
لماذا لا يتصور الخطأ في العلم الحضوري ؟بين ذلك .
لأن الإنسان يتواصل مع المعلوم ويدركه بلا واسطه كمن ينظر للمرآة ويرى نفسه فإن كل مايراه هو صحيح وواقعي لا لبس فيه ، وكمن يشعر بالألم أيضا ، لان العلم الحضوري يتحقق بأمرين هما عالم ومعلوم والمعلوم هو نفس حقيقة العالم
النتيجه: ان قيمة العلم الحضوري هي ثابته ولا يمكن ان يقع فيها الخطأ .
السؤال الثاني :
ما سبب احتمال الخطأ في تفسير العلم الحضوري وتأويله؟
إن الخطأ يقع في عملية الحكم والتفسير للعلم الحضوري وان مقام العلم الحضوري غير قابل للخطا، وأن أصل التشكيك هو كون الواسطه موجودة
والنتيجة :
الأشكال يقع في عملية التفكير التي هي علم حصولي ، والعلم الحصول لاتحصل معه أثار لأن العالم لا يتواصل مع المعلوم بشكل مباشر .
والحمدلله رب العالمين
.
1 _ لماذا لا يتصور الخطأ في العلم الحضوري؟ بين ذلك.
لا يتصور الخطأ في العلم الحضوري، لأن الإنسان يتواصل فيه مع المعلوم ويدركه مباشرة وبدون واسطة.
2 _ ما سبب احتمال وقوع الخطأ في تفسیر العلم الحضوري وتأويله؟
يمكن وقوع الخطأ في تفسير العلم الحضوري وتأويله. أما قيمة العلم الحضوري فهي ثابتة، ولا بدّ للإنسان أن يأخذ مفاهيم يتعامل معها، باعتبار أن المعرفة التفسيرية عبارة عن مفاهیم وهنا يقع الخطأ، لأنّه يعتمد على الصور الذهنية، وهذه المفاهيم والصور هي من العلم الحصولي.
لماذا لا يُتصوّر الخطأ في العلم الحضوري؟ بيّن ذلك
ذلك لأن العلم الحضوري هو الواقع بعينه _هو حضور نفس المعلوم لدى العالم_ فلا اثنينة فيه (وحدة العالم والمعلوم ) فلا واسطة فيه ، والخطأ إنما يكون في وجود الواسطة ، وبما أنه لا وجود لواسطة فهو لا يقبل الخطأ.
ما سبب احتمال وقوع الخطأ في تفسير العلم الحضوري وتأويله؟
الادراكات الحضورية هي ادراكات بسيطة ، والعقل لا يستطيع أن يتعامل معها مباشرة، وليستفيد منها ويفهمها ، يبدأ بانتزاع مفاهيم منها وعمل مقايسة ويبدأ بإصدار أحكام ليفسرها ، وهذه علوم تصديقية _علم حصولي_ وهنا يقع الخطأ ، في الحكم والتفسير هل هو صحيح ام خاطئ .
لماذا لا يُتصوّر الخطأ في العلم الحضوري؟ بيّن ذلك
الخطأ في هذا المقام هو “عدم مطابقة العلم للمعلوم”، وهذا ممكن أن يتحقق عند وجود واسطة بين العالم والمعلوم. فتكون الواسطة غير مطابقة للمعلوم بشكل كامل. لكن العلم الحضوري هو علم بلا واسطة، فالعلم هو عبن حقيقة المعلوم الحاضرة بذاتها لدى المدرك. فلا واسطة ولا مفهوم، إنما العلم هو نفس المعلوم. إذا يستحيل الخطأ في مقام العلم الحضوري.
ما سبب احتمال وقوع الخطأ في تفسير العلم الحضوري وتأويله؟
صحيح أنه يستحيل وقوع الخطأ في العلم الحضوري، لكن يخطئ الإنسان أحيانا في تفسيره وتأويله، والسبب في ذلك أنه يعتمد على الصور الذهنية والمفاهيم الموجودة في ذهنه لكي يفسر علمه الحضوري.وهذه المفاهيم والصور هي من العلم الحصولي، ويحتمل فيها الخطأ.
لمااذا لا يُتصوّر الخطأ في العلم الحضوري؟ بيّن ذلك
الخطأيقع في تفسير الاحكام التي يصدرها العقل بسبب ضعف الادراك لديه لذا العلم الحضوري لا يحتمل الخطأ
السؤال الاول : لماذا لا يتصور الخطأ في العلم الحضوري ؟ الجواب العلم الوحيد الذي لدينا الذي لا يمكن أن يكون مخالفاً للواقع هو العلم الذي يكون عين الواقع؛ يعني كما أنّ الواقع لا اشتباه فيه ولا خطأ.. مثل وجود هذا الكتاب الموجود أمامي هو أمر واقعي؛ سواء علمت أنا بهذا الكتاب أم لا، نفس هذا الكتاب أمر واقعي، كذلك وجودكم في هذا المكان أمر واقعي؛ سواء كنت أعرف كم شخص موجود هنا أم لا! فهذا الأمر لا يمكن إنكاره.. لا يمكنكم أن تنكروا نفس وجودكم في هذه الغرفة، فقد ذكرنا بأنّه حتى لو أتى ألف شخص وقالوا بأنّكم لستم موجودين في هذه الغرفة، ستقولون: ما هذا الكلام؟! فالاطلاع على الوجود عبارة عن العلم الحضوري بتلك الواقعة، يعني أنّ العلم قد اتحدّ بالوجود الخارجي المعلوم، أعلم بالوجود الخارجي للشخص الجالس هنا، الذي وزنه سبعون كلغ، أو ستون كلغ أو خمسون كلغ، نفس هذا الشخص الجالس هنا عبارة عن حقيقة خارجية، فإذا شاهدت أمامي بعض الإخوة والرفقاء، يكون علمي بهم علماً حصولياً. ومن الممكن أن يحصل خطأ فيما تراه عيني؛ مثلاً إذا رفعت النظارات فمن الممكن أن تشاهد عيني السيد فلان وأراه شخصاً آخر؛ إذ قد تكون لحيتهما متشابهة وشكلهما متقارب، فأقول عنه بأنّه السيد فلان بدلاً من السيد فلان ، فيقال لي لقد رفعت النظارات، ضعها ثم انظر جيداً! إذن من الممكن أن يحصل لي هكذا اشتباه عند اطلاعي على أي واقعية خارجية، ولا إشكال في ذلك، لكن نفس تلك الواقعة الخارجية ونفس تلك الحقيقة الخارجية التي يحكيها علمي بها؛ مهما كان ذاك المعلوم الخارجي؛ سواء كان السيد فلان أم السيد فلان ، أو كان شخصاً ثالثاً، ففي النهاية هناك واقعية موجودة الآن لا يمكن إنكارها ولا التشكيك بها. فإذا صار علمي متّحداً بتلك الواقعيّة الخارجية عندئذٍ يصير ذاك العلم نفس تلك الحقيقة الخارجية لا يمكن إنكاره أو التشكيك بها فهو هذا العلم الحضوري غير قابل للخطا السؤال الثاني : ما سبب وقوع احتمال وقوع الخطا في تفسير العلم الحضورى وتاويله ؟الجواب : لا يمكن ان يقع الخطأ في العلم الحضوري ، ولكن في الاحيان لا تكون حالاتنا النفسية بذلك الوضوح الذي يتيح تشخيص نوعها من خلال العلم الحضوري في هذة الحالة يكون حكمنا على نوع هذة الحالة قابلا للخطأ لان الخطأ يقع في التعبير عن المعطيات الحضورية وتفسيريها واستنباطها بنحو غير صحيح وهذة الامور. الثلاثة تدرك بالعلم الحصولي
لماذا لا يتصور الخطأ في العلم الحضوري؟ بين ذلك.
– لا يتصور الخطا في العلم الحضوري ذلك أن العلم في مورده عبارة عن عين حقيقة المعلوم الحاضرة بذاتها لدى المُدرِك وليست هذه الحقيقة حاضرة عنده بمفهومها.
– ما سبب احتمال وقوع الخطأ في تفسير العلم الحضوري وتاويله؟
إن مراتب العلم الحضوري لعموم الافراد بانفسهم ليست كاملة بحيث تؤهلهم لادراك جميع خصائص وجودهم.وبما ان هذه المرتبه تشتمل على درجة من الضعف، ما يؤدي الى ادراكها بشكل مبهم، وتقع الشبهة في تفسيرها.
اضافة الى ان تفاسير العلم الحضوري بالذات هي من سنخ العلم الحصولي، ما يعني انه ليس لها قيمة كاملة ويقينية ما لم تكن مرفقة بدليل يقيني معتبر، ما يؤدي الى الخطا في تفسير العلم الحضوري وتاويله.
1- العلم الحضوري هو أصل المعرفة واصل الإدراك، وهو الركيزة والقاعدة الذي يُبتنى عليه علم الإنسان الحصولي، منشأ عدم إمكانية العلم الحضوري للخطأ لأن الإنسان يتواصل مع المعلوم ويُدرك مباشرة بلا واسطة. ومنشأ التشكيك هو كون الواسطة موجودة، وبالعلم الحضوري هذه الاحتمالية غير موجودة لأن الواسطة مرتفعة، فهو يحكي الواقع بدقة فلا يمكن الخطأ والتشكيك.
2- كل الأخطاء التي نشعرها بالعلم الحضوري هي لا تقع في مقام العلم الحضوري، فهو غير قابل للخطأ، هو يقع في مقام التفسير وفي مقام الحكم الذي من المفروض أن يكون مقام مُصاحب للعلم الحضوري لا ينفك عنه لأن الإنسان لا يتعامل مباشرة على المستوى المعرفي والإدراكي والعقلي مع العلم الحضوري، لا بد أن يأخذ مفاهيم بإعتبار أن المعرفية التفسيرية عبارة عن مفاهيم وهنا يقع الخطأ، (بمعنى يقع الخطأ في مقام المقاسية والتحليل بين الصور الجديدة والمخزّنة القديمة التي يقوم بها العقل، وفي عملية التفكير التي هي علم حصولي.)
لماذا لا يُتصوّر الخطأ في العلم الحضوري؟ بيّن ذلك
لا يتصور الخطأ في العلم الحضوري لأنه علم مباشر دون واسطة وهو حضور نفس المعلوم لدى العالم والخطأ يقع بالواسطة وليس بالحضور
ما سبب احتمال وقوع الخطأ في تفسير العلم الحضوري وتأويله؟
الخطأ يقع في تفسير الأحكام التي يصدرها العقل بسبب ضعف الادراك لديه والخطأ ليس في العلم الحضوري
لماذا لا يتصور العلم الحضوري؟ بين ذلك ؟
العلم الحضوري كما قلنا من قبل هو الادراك والواقع بنفسه وذاته وهو علم يتواصل مع المعلوم مباشرة بلا واسطه
ماسبب احتمال وقوع الخطاء في تفسير العلم الحضوري وتأويله؟
احتمالية الخطأ في العلم الحصولي يقع بسبب وجود واسطه ومدى التطابق بين الواسطه والواقع الخارجي
فمثلا يقع الخطأ أحيانا في التفاسير وهذا يكون نتيجة الصورة الذهنية والمفهوم الموجود في الذهن .
اما العلم الحضوري هذه الواسطة مرفوعه وهو يحكي الواقع بدقه ولايمكن التشكيك والخطأ في العلم الحضوري
فعلم النفس بذاتها
وعلم العلة بمعلولها
وعلم المعلول بعلتها
وعلم النفس بحالتها وكيفيتها وتفاصيلها واصنافها واقسامها وحالتها
فهذا كله لايقبل التشكيك ولا الخطأ
لماذا لا يتصور الخطأ في العلم الحضوري؟
العلم في مورد العلم الحضوري عبارة عن عين حقيقة المعلوم الحاضرة بذاتها لدى المدرك. وليست هذه الحقيقة حاضرة عنده بمفهومها. بالتالي، لا يعقل فرض عدم مطابقة العلم الحضوري للمعلوم، ولا معنى لوجود الخطأ فيه. فيتضح وجود اعتبار كامل للعام الحضوري من الجهة المعرفية.
ما سبب احتمال وقوع الخطأ في تفسير العلم الحضوري وتأويله؟
ما يدرك بالعلم الحضوري ليس خطأ، بل الخطأ يقع في التفسير والتأويل والاستنباط الخاطىء للمعارف الحضورية، والذي يعد بدوره من نوع العلم الحصولي، ويلازمه في الواقع علم حضوري.
1- لماذا لا يُتصوّر الخطأ في العلم الحضوري؟ بيّن ذلك:
لأنه في العلم الحضوري الإنسان يتواصل مع المعلوم ويدركه مباشرة وبدون واسطة.
2- ما سبب احتمال وقوع الخطأ في تفسير العلم الحضوري وتأويله؟
منشأ الخطأ ليس العلم الحضوري بل الخطأ يقع في عملية الحكم/التفسير،
ذلك أن الإنسان على مستوى الإدراك العقلي والمعرفي لا يستطيع ان يتعامل مع العلم الحضوري مباشرة بل لا بد أن يأخذ مفاهيم يتعامل معها،
باعتبار ان المعرفة التفسيرية عبارة عن مفاهيم وهنا يقع الخطأ، أي في عملية التفكير وهي علم حصولي.
١_ لا يتصور الخطأ في العلم الحضوري بل قد يحصل الاشتباه وذلك ان العلم الضوري لا يحتاج واسطة بل هو حضور نفس الصورة في الذهن دون واسطة
٢- ممكن ان يحصل الخطأ في تفسير العلم الحضوري ولكن المعيار هو الصورة التي تحصل في الذهن اما احتمال الخأ فقد يقع بعرض الصورة على العقل
السؤال الأوّل: لماذا لا يُتصوّر الخطأ في العلم الحضوري؟ بيّن ذلك.
الإجابة: إنّ أصل الإدراك والعلم هو العلم الحضوري، وهو غير قابل للخطأ أو التشكيك. ومنشأ ذلك أنّ الإنسان يتواصل مع المعلوم ويدركه مباشرة بلا واسطة. فالواسطة ومدى تطابقها مع الواقع الخارجي هي منشأ احتماليّة الخطأ. وبما أنّها غير موجودة في العلم الحضوري فلا مجال للخطأ فيه.إذ لا يمكن أن تعلم بشيء بشكل مباشر ثمّ تسأل عن قيمة إدراكك لهذا الشيء، فالإدراك المباشر يعني أنّك تقف على هذا الشيء وسؤالك عن مدى مطايقة هذا الشيء الذي تقف عليه للواقع هو تحصيل حاصل. ففرض وقوفك عليه هو عين مطابقته للواقع. واتنفاء الواسطة في العلم الحضوري بين المدرِك والمدرَك يرفع احتماليّة الخطأ في هذا العلم.
السؤال الثاني: ما سبب احتمال وقوع الخطأ في تفسير العلم الحضوري وتأويله؟
يمكن الإجابة عن هذا السؤال بجواب عامّ مستخلص من تحليل السيّد الطباطبائي لدائرة الخطأ. وفي الخلاصة أنّ الإدراك الحسّيّ غير الواضح أو المبهم يعطي صورة للعقل تعتبر صحيحة لأنّها مطابقة لما أدركه هذا الحسّ (سواء بالنظر أو غيره) فأخذ العقل هذه الصورة أو الصور وبدأ بعمليّة مقايسة بينها وبين ما هو مختزن فيه (وهي أيضًا صور مطابقة للواقع لا خطأ فيها). بعد عمليّة المقايسة التي يجريها العقل قد يقع الخطأ في الحكم.
فالعلم الحضوري بسيط لا يحتمل الخطأ، ولا يستطيع العقل التعامل معه مباشرة لأنّه لا يستفيد منه معرفة، لدا يبدأ بانتزاع مفاهيم من الصور التي أدركها الحس فأعطاها للعقل، لكنّ عمليّة أخذ العقل للمفاهيم من هذا الأمر المدرَك وإجراء المقايسة والتحليل وإصدار الحكم هو الذي ترد فيه احتماليّة الخطأ.
ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ العلم الحضوري يضعف ويقوى، كلّما كان المعلوم واضحًا ونفس العالم المدرِك أقوى كلّما كان العلم الحضوريّ أشدّ. وكلّما ضعف العلم الحضوري أو ضعفت نفس العالم كان الإدراك مبهمًا. فحالة الإبهام هي التي تولّد قابليّة الاحتمالات. وتعدّدها يعني أنّ منها ما هو خاطئ ومنها ما هو صائب.
السؤال 1لماذا لا يتصور الخطأ في العلم الحضوري ؟ بين ذلك .- -لأن العلم في مورد العلم الحضوري عبارة عن عين الحقيقة الحاضرة بذاتها لدى المدرك . -السؤال 2 – ماسبب وقوع الخطأ في تفسير العلم الحضوري وتأويله ؟ -الخطأ محتمل وقوعه في ظرف عدم مطابقة العلم للمعلوم وهذا ممكن عندما يوجد واسطة بين الشخص المدرك والشيئ المدرك .
1_العلم الحضوري غير قابل للخطأ ومنشأ ذلك انه لا واسطة بين العالم والمعلوم كالصورة المرآتية التي لا شك فيها لانها تحاكي الواقع
2_قيمة العلم الحضوري ثابتة ولكن الخطأ يقع في مقام التفسير والحكم اثناء عملية المقايسة التي يجريها العقل بين الصور الجديدة والمخزنة في حالة الابهام الناشئ من ضعف الادراك الموجود تارة في نفس المدرِك وتارة في نفس المدرَك
١_ ان العلم الحضوري هو حضور المعلوم بنفسه لدى العالم بغير واسطة لذا ، لا معنى للخطأ في هذا العلم ، فالخطأ يقع في ظرف عدم مطابقة العلم والمعلوم وذلك عندما يكون هناك واسطة بين الشخص المُدرِك والشيء المُدرَك ….
2- ما سبب احتمال وقوع الخطأ في تفسير العلم الحضوري وتأويله؟
كما تقدم العلم الحضوري لا خطأ فيه ، فالمدرك بالعلم الحضوري لا خطأ فيه ،اذا اين يقع الخطأ ؟ يقع الخطأ في التعبير عن المعطيات الحضورية وتفسيرها واستنباطها بنحو غير صحيح ، وهذه الامور الثلاثة تدرك بالعلم الحصولي ،ففي المكاشفات النفسية مثلا يمكن ان يشتبه صاحب الكشف بين كشفه وبين واقعية عينية بسبب تأثير بعض العوامل النفسية او المؤثرات الخارجية الخادعة ، فيخطىء في تفسير حالته النفسية ….
جواب السؤال الأول :لأن في العلم الحضوري الإنسان يتواصل مع المعلوم ويدركه مباشرة وبدون واسطة.
الجواب الثاني :لا يكمن وقوع الخطأ في لعلم الحضوري نفسه فهو ادراك بسيط تنتزع منه صور ذهنية , لكنما الخطأ يقع في تفسير هذا العلم الحضوري كتفسير الحالة الوجدانية الحاصلة هل هي خوف مثلا؟ هنا يقع الخطأ في التفسير.
جواب السؤال الاول
العلم الحضوري لا يقع فيه الخطا والتشكيك فالعلم الحضوري
هو حضور نفس المعلوم لدى العالم بشكل مباشر ومن دون واسطه
فهو يحكي الواقع بدقه وطالما ان الواسطه منتفيه فالخطا
منتفي فعندما يكون التعامل في العلم الحضوري هو تعامل مع
نفس الشىء من دون واسطه وعليه لا يمكن ان اسال
عن قيمة الادراك المباشر الغير محتاج لواسطه لان ادراك المباشر
هو تعامل مع نفس الامر والشىء نفسه فلا معنى له فهو تحصيل
ما هو حاصل.
ج السؤال الثاني:
مر ان العلم الحضوري هو نفس الادراك الحضوري البسيط الذي لا
يقبل الخطا لانه تعامل مع امر واقعي الا ان المشكله تكمن في ان العلم الحضوري يشتد ويضعف فكلما قوي الادراك يكون اوضح
وكلما ضعف العلم الحضوري كان الادراك مبهما والمبهم قابل للاحتمالات وسبب الابهام اما ضعف في المدرك او ضعف في المدرك وعندما يقع الخطا في ادراك الانسان لذاته او لاحواله
النفسيه او لعلته فهذا ليس خطا في العلم الحضوري بل الخطا
في مقام التفسير والمقايسه ومقام الحكم الذي هو مصاحب للعلم
الحضوري لان الانسان على المستوى المعرفي لا يتعامل مباشرة
مع العلم الحضوري بل ياخذ المفاهيم ويتعامل مع هذه المفاهيم
باعتبار ان المعرفه التفسيريه هي عباره عن مفاهيم وهنا تكمن المشكله ويقع الخطا وعليه فالخطا في التفسير لهذا العلم
وليس نفس العلم الحضوري.
١- لماذا لا يُتصوّر الخطأ في العلم الحضوري؟ بيّن ذلك
العلم الحضوري هو علم يتحقق بلا واسطة، أي أن الإنسان يتواصل مع المعلوم ويدركه مباشرة بلا واسطة.. ومنشأ التشكيك أو الخطأ هو وجود واسطة فيسأل عما اذا كانت هذه الواسطة هي مطابقة للمعلوم أم لا.. فالعلم الحضوري يحكي الواقع بدقة.
٢-ما سبب احتمال وقوع الخطأ في تفسير العلم الحضوري وتأويله؟
عادة المشكلة ليست في ادراك الواقع (الحسي مثلا) ولا في الصورة الموجودة بسبب العلم الحضوري.. المشكلة في التفسير بينهم وفي حكم العقل. وسبب احتمال وقوع الخطأ في العلم الحضوري هو اشتداد العلم الحضوري مما يجعله أوضح ونفس العالم أو مما يجعل الادراك أدق أو ضعفهما ما يسبب الإبهام ووجود الاحتمالات.. وان العقل لا يتعامل مع الحالة البسيطة مباشرة انما يرد نزع مفاهيم ومقايسة وأحكام منها ما يوجد احتمال تفسير خاطئ.
لماذا لا يُتصوّر الخطأ في العلم الحضوري؟ بيّن ذلك
لانه ومن خلال تعريف العلم الحضوري وتعريف الخطأ نجد انه لا مجال للخطأ في هذا العلم. حيث إن عين حقيقة المعلوم بذاها حاضرة لدى المدرك وهذا ما لا يحتمل الخطأ.
ما سبب احتمال وقوع الخطأ في تفسير العلم الحضوري وتأويله؟
إن منشأ احتمال وقوع الخطأ في العلم الحضوري راجع إلى عدم فهم دقيق للعلم الحضوري وعدم التفريق بينه وبين العلم الحصولي. فواقع الحال أن الاشتباه والخطأ يقع في التأويل والاستنباط من العلم الحضوري. فالناس هنا تستند إلى نظريات ورؤى مختلفة لتفسير العلم الحضوري والذي كما أشير مسبقًا أنه ينخفض ويرتفع أي أنه ليس على مستوى واحد لدى جميع الناس.