مباني الفكر الإسلامي | نظرية المعرفة | الهرمونطيقا (1)
أسئلة الدرس (لا تفوّتوا فرصة الحصول على شهادة تحصيل المادّة عند إجابتكم على الأسئلة في نهاية كلّ درس عبر التعليقات)
- بيّن الدور الهرمنيوطيقي.
المقالات المرتبطة
العلّامة المصباح فيلسوف الهوية
بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، يتشرف المنتدى الفلسفي في معهد المعارف الحكمية بدعوتكم إلى حضور الندوة الإقليمية ? العلامة المصباح فيلسوف
الحسين (ع) صوت الإنسانية الخلّاق
أقام معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية بتاريخ 15/12/2022 في قاعة الأنشطة بالمركز الصحي الاجتماعي لبلدية الغبيري، ندوة لمناقشة كتاب “الحسين(ع) صوت الإنسانية الخلّاق” لمعالي وزير العمل الأستاذ مصطفى بيرم
ولادة رسول الرحمة محمد صلّى الله عليه وآله
أقام معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية، القسم التعليمي- الأخوات- احتفالًا بمناسبة ولادة رسول الرحمة محمد، صلّى الله عليه وآله،
بيّن الدور الهرمونطيقي.
الهرمونطيقيا هي مصطلح ومنهج ارتبط قديما بالدراسات الإلهية المسيحية يدرس قواعد لفهم النص المقدس وتفسيره رمزيا، ثم اتسعت لفهم النصوص الأخرى، ثم اتسعت لتشمل فهم كل رمزية، ومن ثَمَّ جاء (هايدجر) ودرس الفهم وقواعده دراسة فلسفية ووجودية، ومن بعده (غادامر) الذي تعمق في ما توصل إليه هايدجر ودرس كيفية تحقق الفهم، وتوصل إلى أن القبليات المعرفية لها تأثير في عملية الفهم.
تُعدّ الهرمونطيقا الفلسفية من أحد المدارس النسبية، التي تستلزم عدم ثبات اي فهم. وعلى أساس ما يدعونه فإن القبليات المعرفية والأحكام المسبقة تؤثر في عملية الفهم، وهذه الأحكام المسبقة شرط في تحقق الفهم وذلك لكون عملية القراءة مبتنية على طرفين النص والقارئ فقط وإعلان موت المؤلف، فليس هناك معنى مخزون في النص لاستخراج المعنى بواسطة الكلمات، بل فهم النص بما تقتضيه المتطلبات المعرفية والزمنية الخاصة بالقارئ ولا علاقة له بما يهدف إليه المؤلف من معنى، وهذا الفهم مرتبط بالدور الهرمونطيقي بحيث يؤثر في الافهام اللاحقة ويوفر الشروط لنشوء فهو جديد.