مباني الفكر الإسلامي | نظرية المعرفة | الهرمونطيقا (1)

أسئلة الدرس (لا تفوّتوا فرصة الحصول على شهادة تحصيل المادّة عند إجابتكم على الأسئلة في نهاية كلّ درس عبر التعليقات)

  • بيّن الدور الهرمنيوطيقي.



المقالات المرتبطة

الفارابي بين الفلسفة والحكمة، الدكتور أحمد ماجد

الفسلفة ليست هي الحكمة قد تكون نقطة البداية للوصول إلى الحكمة، فما هي حقيقة الحكمة؟

بداية الحكمة- المرحلة الثالثة- الدرس الأوّل

المرحلة الثالثة: تقسيم الوجود إلى مستقلّ ورابط

جلسة حوارية حول فلسفة التدين

أقام معهد المعارف الحكمية وضمن برنامجه الدوري (المنتدى الفلسفي) جلسة حوارية الاثنين 16 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، حول فلسفة التدين مع الأستاذ الدكتور حبيب فياض، جمعت مجموعة من المثقفين والمهتمين،

تعليق واحد

أكتب تعليقًا
  1. بتول فرح
    بتول فرح 18 مايو, 2022, 13:17

    بيّن الدور الهرمونطيقي.
    الهرمونطيقيا هي مصطلح ومنهج ارتبط قديما بالدراسات الإلهية المسيحية يدرس قواعد لفهم النص المقدس وتفسيره رمزيا، ثم اتسعت لفهم النصوص الأخرى، ثم اتسعت لتشمل فهم كل رمزية، ومن ثَمَّ جاء (هايدجر) ودرس الفهم وقواعده دراسة فلسفية ووجودية، ومن بعده (غادامر) الذي تعمق في ما توصل إليه هايدجر ودرس كيفية تحقق الفهم، وتوصل إلى أن القبليات المعرفية لها تأثير في عملية الفهم.
    تُعدّ الهرمونطيقا الفلسفية من أحد المدارس النسبية، التي تستلزم عدم ثبات اي فهم. وعلى أساس ما يدعونه فإن القبليات المعرفية والأحكام المسبقة تؤثر في عملية الفهم، وهذه الأحكام المسبقة شرط في تحقق الفهم وذلك لكون عملية القراءة مبتنية على طرفين النص والقارئ فقط وإعلان موت المؤلف، فليس هناك معنى مخزون في النص لاستخراج المعنى بواسطة الكلمات، بل فهم النص بما تقتضيه المتطلبات المعرفية والزمنية الخاصة بالقارئ ولا علاقة له بما يهدف إليه المؤلف من معنى، وهذا الفهم مرتبط بالدور الهرمونطيقي بحيث يؤثر في الافهام اللاحقة ويوفر الشروط لنشوء فهو جديد.

    الردّ على هذا التعليق

أكتب تعليقًا

<