اللغة كميدان للمجابهة الرسالية مع الحرب الناعمة، “الغزو الثقافي”
خلاصة المقال
لأنّ اللغة هي المصدر الأساس لثقافة الإنسان، ومنظومة قيمه وولائه، ولأنّها هي أداة التفكير التي تحدد نمط تفكيره. ولأنّ غلبة اللغة بغلبة أهلها ومنزلتها صورة لمنزلة دولتها بين الأمم (كما يشير مؤسس علم الاجتماع ابن خلدون). عمل المستعمرون والمشترقون على مدة عهود طويلة على محاربة اللغة العربية، وإضعافها وصولًا إلى محاولة إلغائها في الكثير من الحقبات في تاريخنا المتوسط.
ويعود ذلك لسيعهم الدائم، لإضعاف الحضارة العربية، والمجتمع العربي، حيث تشكّل اللغة واحدة من أهم مكونات وحدة الشعب والأمّة، كما أنّها نظام اجتماعي متكامل يربط أبناءها باعتباره أداة للتنشئة والتربية ووسيلة لتنمية العادات والسلوك الاجتماعي لأفراد المجتمع.
واختلفت الأساليب التي اعتمدها أولئك المستشرقون في إضعاف اللغة العربية، من توهين قواعدها إلى السعي لإعداد أنظمة نحوية جديدة، وصولًا لاستبدالها باللغة العامية المحكية في الكثير من البلدان العربية، حيث كانت أبرز محاولاتهم على هذا الصعيد في كل من لبنان ومصر….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
مصطفى النشار: العرب وفلسفة المستقبل
منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا كان الخطاب الإلهي إلى الإنسان: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا
مصطلحات عرفانية | الجزء 14
لبطون: التجلي بمقام البطون من الأوصاف القدسية، وهو متأخر عن البطون الذي في حضرة الحقيقة الغيبية الأحدية. (مصباح الهداية، خميني، الصفحة 10).
– الباطن: التجلي بمقام الباطن من الأسماء الإلهية والربوبية
عاشوراء بين قدسيّة الموت وثقافة الحياة
لا نريد لهذا الموضوع أن يتناول الموت والحياة في ماهيّتهما وحقيقة جوهرهما إلّا بمقدار ما لهذا البحث من دخالة في تشكيل الرؤية العمليّة والموقف الذي ننتهجه منهما.