by عبد العالي العبدوني | يناير 21, 2016 11:14 ص
من أهم ميزات العالم الجديد بعد انتهاء الحرب الباردة، أنه تحرك عميقًا في التحديات التصادمية إلى أن صار على حد تحول الوجود المائز إلى وجود معمم، مما دفع الكثير من الدول في العالم والتي ترتخي أمام تأريخها بوصفه الطاقة الأساس، والمكنز الذي لا يمكن التنازل عنه، إلى دخول حلبة الصراع الوجودي حتى لا تقع في تماهي يأكل من هوياتها الأساس لفائدة حقيقة مصطنعة اسمها العولمة، بوصفها إيديولوجيًّا “الخلاص” الرائي إلى إعادة هندسة العالم وفق تصور كبروي موحد، قائم على ثلاثية الإقحام للجميع في كلية التواصل الدولي، والاعتماد المتبادل بين كل الموجودات العالمية، وحرية الحركة الاختراقية.
طبعًا السياسة العولمية صارت على الأرض لا يمكن الفرار منها من جهة التشكيك في نواياها، بل أضحى من اللازم مواجهتها بتوسط منطقها الداخلي، أي التعولم المضاد وفق ما يخدم المصالح الحقيقية والمشروعة للقوى الإقليمية، ونحن في هذه الورقة البحثية سوف نبحث موضوعة التعولم المضاد بأفق وجودي أقرب إلى الفلسفة الاستراتيجية، منه إلى الدرس الفلسفي المحايد…تحميل المقال
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/2183/%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%a7%d8%b2%d8%a7%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%85%d8%a7%d9%86%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%88%d8%af-%d9%87%d9%86%d8%a7-%d8%a5%d8%b2%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b1/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.