إدمُند هُسِرل: أصلُ الزمانِ وتكوُّنُه

إدمُند هُسِرل: أصلُ الزمانِ وتكوُّنُه

ترجمة: محمود يونس

يرى هُسِرل أنّ سلسلةً من اللحظات-الآن المنعزِلة، لا تكفي لتَشكُّلِ أيِّ موضوع، فلا بدّ من وجودِ نوعٍ من الحضورِ للموضوع يكون مُمتدًّا (مُستمرًّا). فالآن المــَعيشةُ هي صيرورةٌ تُشكِّلُ العلاقةَ بين ما هو ماضٍ مُباشر (من خلال الاستذكار الحضوريّ) ومُستقبلٍ مُباشر (من خلال الاستنظار الحضوريّ). هذه البنية المــُتشكِّلة من الاستذكار والاستنظار الحضوريّين هي من أهمِّ أبعاد الخبرة الإدراكيّة، وهي التي تُشكِّلُ، بدورِها، لحظات الزمان كماضٍ وحاضرٍ ومُستقبل، في وحدةٍ مُتماسكةٍ من الخبرة الذاتيّة، بحيث يبدو للذات المــُدرِكة أنّ الزمان في سيلانٍ مُستمرّ. أمّا الزمان المقصودُ هنا فليس هو الزمان الموضوعيّ، بل هو الحقل الزمنيّ البَدْئيّ...تحميل البحث



المقالات المرتبطة

كلام في منهجية العلم الإسلامي

إنّ العلم الإسلامي مثل أيّ علمٍ آخر محفوفٌ بالمبادىء الفلسفية والما بعد طبيعية الخاصة به.

الثقة بالآخرين

تُعرَّف الثقة في علم الاجتماع بأنها علاقة اعتماد بين اثنين، الشخص المؤتمن والشخص المؤتمن عليه، وهي رمز وقيمة أخلاقية إيفائية على الشخص المؤتمن أن يفي بوعده.
ولا يخلو تعريفها من دخالة العوامل النفسية، فهي انبثاق داخلي من صلب شخصية الإنسان قائمة على الاعتقاد والايمان الراسخ والقوي بمصداقية أو حقيقة شخصٍ ما

الصوم: العودة إلى آدم…

في لائحة الواجبات والمحرّمات في الإسلام، الصوم يقع في دائرة تحريم الحلال.
علمًا أن فلسفة التحريم قائمة على مبدأ رفع الضرر بتأثيراته المتنوعة، في الجسد والروح، في الاجتماعي والفردي، في الدنيوي والأخروي.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<