القائمة الرئيسة

الإنسان من خلال الطبيعة والشخص والفطرة

الإنسان من خلال الطبيعة والشخص والفطرة

الإنسان، في التقليد المنطقيّ الشائع، عبارة عن “جسم نامٍ، حسّاس، متحرّك بالإرادة، ناطق”. ويحتوي هذا التعريف على أهمّ العناصر التي شغلت التفكير الفلسفيّ والعلميّ قديمًا وحديثًا بوصفها مقوّمات الطبيعة الإنسانيّة، نظرًا لتضمّنه الأبعاد المادّيّة والروحيّة من الشعور والإرادة والوعي، وذلك على الرغم من اختلاف الآراء حول المعايير والضوابط التي قد تتفاوت من جهة احتوائها على جميع الأبعاد الآنفة، أو اقتصارها على بعد دون آخر، وكذلك الاختلاف في تصوير علائقها وكيفيّة ارتباطها. بيد أنّه ثمّة نزوع، في تفسير الإنسان، ينحو إلى إغفال الطبيعة الكلّيّة، من خلال الحكم على الإنسان كشخص، وهو منظور يحيل الإنسان إلى مجموعة من الأوضاع التي يتمّ وصفها عادةً بأنّها أوضاع إنسانيّة، إلّا أنّه يخفق في القبض على الأسس العميقة التي تتحدّد على أساسها بنية الإنسان من خلال الكشف عن الدوافع الأصيلة والكامنة فيه…تحميل البحث



المقالات المرتبطة

الديمقراطيّة في السياق الإسلاميّ (مقاربة أوّليّة)

شكّلت الصدمة الحضارية التي واجهها علماء ومفكري العالم الإسلامي – إثر احتكاكهم بالتطور الأوروبي على الصعد العلمية والانتاجية والعسكرية والحريات وغيرها، في ظل تفكك وانهيار السلطنة العثمانية والحكم الإسلامي

مراكمة الانتصار: تعدد الجبهات والعدو واحد

عجلة التاريخ تسير بسرعة، وتعتمد في صناعة أحداثها على تفاعل المحيط المُكوّن من الإنسان وتدافعاته الفردية والاجتماعية الناشئة من الظروف المعاصرة له.

قراءة في كتاب على ضفاف الفرات

على ضفاف الفرات، كتاب لإبراهيم أمين السيّد، صدر عن دار المعارف الحكميّة. تناول هذا الكتاب مجموعة محاضرات في النهج الحسيني

تعليق واحد

أكتب تعليقًا
  1. انتصار رضي
    انتصار رضي 10 فبراير, 2016, 08:58

    بحوث رائعة سماحة الشيخ حسن ..

    الردّ على هذا التعليق

أكتب تعليقًا

<