في إشكاليات التعددية الدينية

يُنظر الى التعددية الدينية كمفصل أساسيًّ من مفاصل الدراسات الكلامية الحديثة. وقد نتج عنها سجالاتٌ وإشكاليات متنوعة، ومتشعبة، حتى أدَّى الأمر، في كثير من الحالات، إلى محاكمتها وإدانتها بقوة، مثلما أدى في حالات أخرى إلى تبنِّيها الكامل، واعتبارها الوسيلة الفضلى للخروج بالمجتمع الإنساني من مآزق ومآسٍ كانت جلبتْها عليه الصراعاتُ الدينية والنزاعات المذهبية. لكن الموقف حيالها سيتراوح بين مَن رفضها رفضًا قاطعًا، رائياً إليها على أنها نفيٌ لوجود الدين، وبين من أخذ بها واحتضنها بحرارة لمعالجة التوترات الاجتماعية الناجمة عن الشعور بالأحقِّية المطلقة وإلغاء الآخر من أي أنظومة دينية….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
جدلية المعرفة الحضورية والزمنية عند الإمام الخميني قده
يقدم لنا الأستاذ علي فخري في مقاله هذا قراءةً أجراها في كتاب الإمام الخميني، جدلية المعرفة الزمنية والحضورية،
منهج الشهيد الصدر في (بحث حول المهدي)
يقوم السيّد الشهيد بطرح الإثارات حول القضية وعرض التساؤلات والإشكالات المنتزعة مما قيل ويقال حول القضية، ثمّ يبدأ بالمناقشة العميقة والدقيقة معتمدًا الدليل العقلي، ومستندًا إلى معطيات العلم الحديث والحضارة المعاصرة،
لماذا التعاند بين النص والعقل
السؤال رغم مباشرته وطبيعته التكرارية يستحق بعض التأمل، النص هنا لا نعني به كل ما هو مكتوب ومدون. بل ما نعنيه المعنى الخاص له. أولئك الذين حصروا العقل بالصور البرهانية البحتة، بل بالتحديد أولئك الذين اعتبروا أن العقل هو مولّد الحقائق وخالقها.