تأمّلات فلسفيّة في الطبيعة الإنسانيّة من خلال النظر إلى تداخل الآخر في الذات

تنظر الذات إلى ذاتها مباشرةً في سياق صيرورتها، كما تنظر إلى ذاتها انعكاسيًّا من خلال نظرتها إلى الإنسان عامّةً. إنّ هذه المقاربة الفنمنولوجيّة، وإن استفادت من مقدَّرات اللغة -العربيّة على وجه الخصوص- تبيّن لنا فرادة الذات، في كونها الناظر والمنظور إليه، كما تبيّن فاعليّة الآخر في صميم ذاتيّة الذات. فالآخر متداخل في الذات، ومكوّن من مكوّناتها الوجوديّة، فلا يسعها الإعراض عنه. فهي مدينة له إذ به يمتلئ فراغها. وبإبرازها مديونيّتها له، فإنّها تستجمع ذاتها، وتتجاوز أنانيّتها، وتتحرّر من غفلتها…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
الإيمان والإنسان: مقاربة قرآنيّة
يسطّر القرآن حركة الاندفاعة الإيمانيّة نحو عالم الغيب، ويرى من مقتضياتها توافر الإنسان على المدارك الملائمة لمعرفة الغيب والإيمان به
الله، أوّل المادحين للرسول محمّد (ص)
كان الله سبحانه أوّل الذاكرين، المادحين، المصلّين على نبيّه الكريم محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم. وكان كلّ ذكر ومدح وصلاة عليه صلّى الله عليه وآله وسلّم من الملائكة والناس فرعٌ لما سنّه الله في حقّ رسول الله محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم.
المرأة والتربية العاشورائيّة في لبنان
عاشوراء في العالم كانت ولا تزال مناسبة للمسلمين الشيعة لإحياء التاريخ بدلالاته الحسينية المستمرة عبر الأجيال من خلال استحضار الشهادة وانتصار الدم على السيف
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
حقآ مواضيع قيمة جديرة بأن تعم لأن فيها فائدة كبيرة من جميع النواحي العلمية الشرعية والأخلاقية والعقدية والمجتمع عطشان وبحاجة إلى مرتء كي يرتوي منه