by الدكتور نادر البزري | فبراير 10, 2016 2:19 م
تنظر الذات إلى ذاتها مباشرةً في سياق صيرورتها، كما تنظر إلى ذاتها انعكاسيًّا من خلال نظرتها إلى الإنسان عامّةً. إنّ هذه المقاربة الفنمنولوجيّة، وإن استفادت من مقدَّرات اللغة -العربيّة على وجه الخصوص- تبيّن لنا فرادة الذات، في كونها الناظر والمنظور إليه، كما تبيّن فاعليّة الآخر في صميم ذاتيّة الذات. فالآخر متداخل في الذات، ومكوّن من مكوّناتها الوجوديّة، فلا يسعها الإعراض عنه. فهي مدينة له إذ به يمتلئ فراغها. وبإبرازها مديونيّتها له، فإنّها تستجمع ذاتها، وتتجاوز أنانيّتها، وتتحرّر من غفلتها…تحميل البحث
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/2534/%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%91%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d9%81%d9%84%d8%b3%d9%81%d9%8a%d9%91%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%91/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.