الطبيعة الإنسانيّة ومقاصد الإجتماع السياسيّ
يشكّل الإجتماع السياسيّ الوعاء الذي تتحرّك فيه الطبيعة الإنسانيّة. وقد كان لذهول علماء الكلام عنه، بالإضافة إلى عدم وضوح المقاصد الإستخلافيّة عند الفقهاء، أثرًا سلبيًّا على استجلاء المسارات التكامليّة التي يشتمل عليها القرآن وتقنينها. ونتيجةً لتركّب المسار التكامليّ الإنسانيّ، في بُعدَيه المادّيّ والمعنويّ، ولقدرة الطبيعة الإنسانيّة على التجاوز، فهي متفلّتة ومراوغة، فإنّ المقاربة التشريعيّة القرآنيّة تأتي مركّبةً بدورها كيما تذلّل الموانع المادّيّة والمعنويّة، فلا يخرج الإنسان عن سمة الحرّيّة التي تؤهّله للتعامل مع البلاء، المطّرد والمتوالي، وتتهيّأ الشروط الملائمة، الإجتماعيّة-السياسيّة، التي تمنع الوازع السياسيّ، اللابُدّي، من الحيلولة دون استثمار الإنسان إمكاناته وإطلاقها….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
تلخيص كتاب أصلح الناس وأفسدهم في نهج البلاغة
هذا الكتاب هو عبارة عن واحد وعشرين محاضرة لسماحة الشيخ محمّد تقي مصباح اليزدي في شرح مقتطفات من خطب أمير
ديكارت في ضلالات “الكوجيتو”
ربما هو القَدَرُ الذي سيحمل الفيلسوف الفرنسيّ رينيه ديكارت على اقتراف دابَّة العقل، ليجعلها خطّ الدّفاع الأوّل عن الإيمان المسيحي.
الصوم محور مجاهدة النفس
الحمد لله على نعمة الصيام ليست لأنها فريضة فقط كما قال الله في محكم كتابه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، بل أيضًا لأنها نعمة تستحق كل الشكر لله العظيم التي من خلالها تتطهر النفس من كل قبيح وعمل مذموم، وتجعل الصائم في حالة استقرار نفسي وصفاء ونقاء لروحه.