إبستمولوجيا الوحي عند العلامة الطباطبائي
لمّا كان للخلقة غاية، وهي العبادة، فإنّ الهداية، ولا بد، ملازمة للخلقة. ويرى العلامة الطباطبائي أنّ الهدايتين، الفطرية والعقلية، لا تستغنيان عن الهداية النبوية، أي الوحي. والوحي عنده شأن تكويني، فهو مصون بالتالي عن أي تغير “ماهوي” – نزولًا وتبليغًا – كما هي عادة كل شأن تكويني. إلا أنّ الوحي يظل، بنظر العلّامة، أمرًا معرفيًا، فهو أداة معرفية حينًا، ونوع معرفي حينًا آخر. وإذا كانت كل معرفة متشكلةً بحسب السياقات البشريّة فإنّ الوحي، بدوره، يتغير. إلا أنّ العلامة يسم هذا التغير بـ”المجازيّ”، إذ لا يطال مضمونَ الوحي بمقدار ما يطال صورته وشكله، ما يفسّر الاختلاف الذي نجده في الشرائع….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
“وحدة في التنوّع” لأديب صعب: المسوّغات “الداخل دينيّة”
وحدة في التنوّع[1] عنوان لكتاب لم يخفِ صاحبه ميادين اهتماماته المتعدّدة المحور والحوار، الموصولة على قاعدة الفكر الدينيّ. وفصول
القوة الناعمة ودور المؤسسات الثقافية
لا يعتبر مفهوم القوة الناعمة[1] من المفاهيم الحديثة المستجدة على التفكير الإنساني، فهذه القوة ما انفكت تواكب حياة الإنسان، وتشكل جزءًا كبيرًا من تاريخه
مباني فهم النص عند الشهيد الصدر: الحلقة 5
في المبنى الثاني من مباني فهم النص عند الشهيد الصدر، عرّف الشيخ حسنين وميّز بين الظهور الذاتي والظهور الموضوعي واعتقاد الشهيد الصدر في حجية الظهور