صلاة الإنسان وصلاة الله

ترجمة خليفة الخليفة
الصلاة عند ابن عربي عبادة خاصّة، حوارٌ حميم بين العبد وربّه، حوارٌ هو أشبه بتقاسم الأدوار في ظهور الوجود:
1- صلاة الحقّ المتطلّع إلى الخروج من اللامعرفة به، وهي التجلّي الإلهيّ في مرآة الكائنات.
2- صلاة العبد التي تُظهر الحقّ الذي يتأمّله العبد في مرآة نفسه.
إنّه تعاقبٌ على الأسماء -أسماء الظاهر والباطن، والأوّل والآخر- لا يمكن له أن يتمّ إلّا في القلب، في حضرة الخيال القابل لهذا التعاقب، دون أيّ إخلالٍ بالوحدة، إذ الظاهر هو عين ظهور الباطن وهكذا. ولئن كان المطلق لا يتجلّى في إطلاقه، فإنّ العبد، في صلاته، يطلب أن يعرف مدى استيعاب تعيّنه الخاصّ للفيض الإلهيّ، فيصير مشاهدًا لهذه العين، مرتقيًا بها إلى منزلة علم الله بنفسه، وهذه أبلغ غايات الطالبين…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
قوى النفس والخلق العظيم لا إفراط ولا تفريط
كما أن للإنسان صورة ظاهرة حسنها بحسن الجميع واعتداله، وقبحها بقبح البعض فضلًا عن الجميع، فكذلك الصورة الباطنة لها أركان
نشأة الباطنية وأثرها في الأديان (2)
وأما بلاد الهند فهي مجمع الأسرار، وموطن الأساطير، تمتاز بتعدد الأصول العرقية وتنوع الديانات، وكثرة اللغات التي زادت عن مائتي لغة، أما الشعب الهندي، فيميل الكثير من الباحثين إلى أنهم من أصول هندو-أوروبية
الـقَــبّــالاه (مذهب التأويلات الباطنية)
يعتبر التلمود هو المصدر الرئيسي الذي تستقي منه حياة اليهود في شرق أوروبا شرائعها ونظم حياتها التعليمية والدينية والاجتماعية،