صلاة الإنسان وصلاة الله

صلاة الإنسان وصلاة الله

ترجمة خليفة الخليفة

الصلاة عند ابن عربي عبادة خاصّة، حوارٌ حميم بين العبد وربّه، حوارٌ هو أشبه بتقاسم الأدوار في ظهور الوجود:

1- صلاة الحقّ المتطلّع إلى الخروج من اللامعرفة به، وهي التجلّي الإلهيّ في مرآة الكائنات.

2- صلاة العبد التي تُظهر الحقّ الذي يتأمّله العبد في مرآة نفسه.

إنّه تعاقبٌ على الأسماء -أسماء الظاهر والباطن، والأوّل والآخر- لا يمكن له أن يتمّ إلّا في القلب، في حضرة الخيال القابل لهذا التعاقب، دون أيّ إخلالٍ بالوحدة، إذ الظاهر هو عين ظهور الباطن وهكذا. ولئن كان المطلق لا يتجلّى في إطلاقه، فإنّ العبد، في صلاته، يطلب أن يعرف مدى استيعاب تعيّنه الخاصّ للفيض الإلهيّ، فيصير مشاهدًا لهذه العين، مرتقيًا بها إلى منزلة علم الله بنفسه، وهذه أبلغ غايات الطالبين…تحميل البحث

 



المقالات المرتبطة

الأشاعرة

ظهر الأشاعرة، وهم فرقة من متكلّمي السنّة، في بداية القرن الثالث الهجري، ويعتبر علي بن إسماعيل الأشعري المؤسّس لهذا المذهب

تأمّلات بشرية في حمل ومولد الكلمة المقدّسة السلام على الأرض والمسرّة للناس

في عيد ميلاد السيد المسيح، نذكّر أنفسنا والناس جميعًا، بالسلام والمحبة، والتي هي خلاصة دعوة المسيح عيسى(ع)، وهي نفس دعوات كل الأنبياء، وكل المصلحين، وكل الأديان السماوية، اليهودية والمسيحية والإسلام

رأس العبادة | ما الدعاء وما أهميته؟

الدعاء، سنةٌ من السنن المفترضة التي أكّد عليها الإسلام إن في القرآن الكريم، أو في الروايات الشريفة، أو روح المزاج

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<