صلاة الإنسان وصلاة الله
ترجمة خليفة الخليفة
الصلاة عند ابن عربي عبادة خاصّة، حوارٌ حميم بين العبد وربّه، حوارٌ هو أشبه بتقاسم الأدوار في ظهور الوجود:
1- صلاة الحقّ المتطلّع إلى الخروج من اللامعرفة به، وهي التجلّي الإلهيّ في مرآة الكائنات.
2- صلاة العبد التي تُظهر الحقّ الذي يتأمّله العبد في مرآة نفسه.
إنّه تعاقبٌ على الأسماء -أسماء الظاهر والباطن، والأوّل والآخر- لا يمكن له أن يتمّ إلّا في القلب، في حضرة الخيال القابل لهذا التعاقب، دون أيّ إخلالٍ بالوحدة، إذ الظاهر هو عين ظهور الباطن وهكذا. ولئن كان المطلق لا يتجلّى في إطلاقه، فإنّ العبد، في صلاته، يطلب أن يعرف مدى استيعاب تعيّنه الخاصّ للفيض الإلهيّ، فيصير مشاهدًا لهذه العين، مرتقيًا بها إلى منزلة علم الله بنفسه، وهذه أبلغ غايات الطالبين…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
محاورة لقمانية مليكة وليل غزة وسورة الإسراء | الحلقة الثانية
وضعت مليكة يدها في يد مريم ومضيا إلى غرفتهما… تمتمتُ وأنا أتابعهما بعينيّ: “ليحفظْ الله كل أطفال فلسطين!!…”. قالت أم مليكة: “يا رب المستضعفين!”.
الفلسفة وإشكالية نظرية المعرفة
لم تك نظرية المعرفة موضوعًا مستقلًّا في التفكير الفلسفيّ، حيث كانت تنطوي في أقوال الفلاسفة، ولكن مع التحوّلات التي شهدتها
نهضة الحسين عليه السلام: ثورة العرفان
قد لا يكون من الغريب القول إن قضية ثورة الإمام الحسين عليه السلام على طاغية زمانه تُعتبر بحق واحدةً من أهم الوقائع التاريخية المقتداة اليوم كنموذج للثورة والثوار