الواقعية الفلسفية والفضاء الأقصى للمعنى
غلب الوضع الإلهي على مباحث المعرفة في التراث الإسلامي، وطال البحث علاقة العلم الإلهي بمتغيرات الواقع، فيما انطبع العصر الحديث بالطابع الإنساني على مستوى أبحاث علم المعرفة، الا أنّ سهم التراث بلغ شأنًا بعيدًا في الوعي بمقولة المعرفة على الرغم من قصور الدراسات المعاصرة عن تعميق فهمها للتراث على ضوء المستجدات الراهنة. ومن جملة الأبحاث المعرفية التي طالها التساؤل حديثًا، مسألة إمكان معرفة حقائق الأشياء أو القصور، إلا عن درك خواصها، وهذه المسألة وإن اتخذت حديثًا كذريعة للتساؤل حول قيمة المعرفة، إلا أنها حقيقة ضاربة في جذور الفكر البشري وإن اكتنفها الوعي بدرجات متفاوتة في المراحل المختلفة، فقد تمت الإشارة اليها في كنف الثقافة الإسلامية تحت عناوين مختلفة، كعنوان معرفة الشيء بالوجه ومعرفته بالكنه. تحميل المقال
المقالات المرتبطة
هل حَكَم المعري مدينة المعرّة؟
يقف الإنسان حائرًا في كثير من الأحيان ليسائل نفسه، هل كلّ ما يُقال أو قيل يحتاج إلى مراجعة في المجال
فيورباخ، ومشكلة الإنسان
يقدّم الدكتور عبد العزيز بو مسهولي دراسةً يتناول فيها النظرة العربية لفلسفة فيورباخ الإنسانية، فيتخذ الدكتور أحمد عبد الحليم عطية
ماذا.. ما بعد الغرب؟ معضلة الإستئناف الحضاري
لقد كشفت تقنية ما بعد الغرب الكلاسيكي عن مسار عام يسير نحو نزع الإنسانيّة، وانحطاط قِيَمِها وتهافُت معاييرها.