نحو تفسير علمي للنص الأدبي
خلال المناخ العلموي الذي ساد الثقافة الأوربية في القرن التاسع عشر أصبح التفكير في الظواهر الإنسانية محكومًا بمنطق منهجي يلحّ على ضرورة الانتقال بمنهج التفكير والمقاربة إلى مستوى المنهج العلمي. وقد فُهم مدلول العلمية وقتئذٍ على نحو جدّ قاصر، حيث نُظر إلى النموذج العلمي السائد في حقل علوم الطبيعة بوصفه المثال المختزل لخصائص النظرة العلمية. تحميل الدراسة