الشباب في معركة المصير

الشباب في معركة المصير

أقام معهد المعارف الحكمية  مساء الأربعاء الواقع فيه 8-06-2016 ضمن برنامجه الدوري “منتدى قارئ للشباب” جسلة نقاش حول كتاب “الغرب: الشباب في معركة المصير”، بحضور سماحة الشيخ شفيق جرادي وعدد من المهتمين والباحثين الشباب.

استهلت الجلسة بآيات من القرآن الكريم، بعدها افتتح سماحة الشيخ شفيق جرادي النقاش مقدماً مداخلته حول الكتاب ومستعرضًا أبرز النقاط التي سيتم تناولها في الجلسة، بعد ذلك بدأ الحضور بتقديم قراءاتهم وملاحظاتهم ودار  بينهم النقاش ليتصدّى الشيخ جرادي بالإجابة عن بعض الأسئلة، ثم ختم سماحته اللقاء ببعض التوجيهات والاقتراحات للشباب الحاضر.


تعليق واحد

أكتب تعليقًا
  1. علي فخري
    علي فخري 9 يونيو, 2016, 11:57

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ملخص مناقشة كتاب الغرب: الشباب في معركة المصير ( بحضور الشيخ شفيق جرادي – معهد المعارق الحكمية )
    08/06/2016

    يتمحور الكتاب حول رسالة القائد اﻷولی التي توجّه بها إلی الشباب الغربي، مُخاطبا إياهم بعد يأسٍ من ساستهم، متوجّهًا إلی نورِ فطرتهم، وداعيا إياهم إلی التفكّر والتأمّل علی منطق { وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا ! }

    ويقوم الكتاب علی ثلاثة فصول: متن الرسالة، إضاءات علی الرسالة من كلمات اﻹمام الخامنائي، وإيضاحات عامة.

    أما الملفت في متن الرسالة فهو الرهان علی الشباب في عملية التغيير، والنَفَس القرآني الذي يعكس ثقافة { قل تعالوا .. }، والثقة بالنفس التي لا تهادن ولا تحابي.

    من منظار آخر، تجدر الإشارة إلى اﻹختلاف الكلي في المُخَاطب بين رسالة اﻹمام الخميني إلی غورباتشوف، الذي يمثل الطبقة الحاكمة ورأس الهرم آنذاك، وَبِمنطق ” أسلمْ تسلم ! “، ورسالة القائد الخامنئي الذي يخاطب القاعدة الشعبية الغربية، الشبابية خصوصًا.

    وَيُسلّط اﻹمام الخامنائي في رسالته علی الثقافة الغربية اﻹستعمارية اﻹستكبارية، ويدعو إلی اﻹطلاع علی اﻹسلام من مصادره اﻷصيلة ( الرجوع إلی القرآن ).

    وبعد أن يسلط الضوء علی اللاعدالة في الغرب ( العنصرية مثالا ) والتاريخ السياسي له، يتعرض لرهاب اﻹسلام ( اﻹسلاموفوبيا )، والدوافع التي أوجدته، والتيار التكفيري الذي لا يخدم إلا المستكبرين الغربيين، وينفر من الدين.

    وقد أثبتت الرسالة التي لم تنشر إلا عبر وسائل التواصل، إمكانية اختراق حظر الوسائل الغربية، فيما انعدمت القابلية لقياس صداها ومدی التفاعل معها. كذلك أثبتت فقدان وانعدام البنية التحتية التي بإمكانها إيصال الرسالة وعكس مفاهيمها وتقديم نموذج عملاني عنها وعن اﻹسلام بشكل عام.

    وقد خلص النقاش إلی ضرورة دراسة العنصر الشبابي الغربي، وهمومه واهتماماته، ووسائل التأثير فيه، واﻹنفتاح عليه، وتقييم انخراطه في العمل السياسي والاجتماعي.

    كذلك طُرِحت بعض التحديات الثقافية علی مستوی الشباب المسلم في الغرب، ومشاكل العمل اﻹسلامي فيه، كَحاجز اللغة علی سبيل المثال، وبناء الهوية الإسلامية، والتعامل مع المشكلات اﻹبتلائية المستجدة.

    الردّ على هذا التعليق

أكتب تعليقًا

<