الأسس الميتافيزيقيّة في النظام الفلسفيّ الإسلاميّ
الميتافيزيقا هي علم «ما بعد الطبيعة» ممّا هو فوق الحسّ، أو «ما وراء الطبيعة» ممّا هو في مقابل الحسّ. بهذين المعنيين، تمّ تداول المصطلح في الفلسفات القديمة، والتي تعلي من الشأن العقليّ على الحسّيّ. أمّا في الفلسفات المتأخّرة، التي تعلي من الشأن الحسّيّ على العقليّ، تغدو الميتافيزيقا وصمة عار؛ كونها تسهم في ضمور «الحقيقة العلميّة» وإبراز الحقيقة التأمليّة التي لا تقبل التحقّق العلميّ. بهذه الخلاصة المختزلة، والتمهيديّة، والعاجلة يتّضح مفهومنا عن الميتافيزيقا في هذه المقالة؛ فإنّ كلّ معطى ينتمي إلى الذات والعقل والروح والغيب.. وليس إلى الحسّ التجريبيّ، هو معطى ميتافيزيقيّ. وهنا، سوف نستثني من هذا الحكم بعض الرؤى المتأخّرة التي شكّلت تواصلًا ومعاودة للميتافيزيقا ولو بأشكال مختلفة (هيجل، نيتشه، هيدجر..). تحميل البحث
الكلمات المفتاحيّة لهذا المقال:
الفلسفة الإسلاميّةما وراء الطبيعةالوجودالحسّالعدمالماهيّةالميتافيزيقا