الحرب على حزب الله أسقطت دعائم دولة إسرائيل وكشفت عَوْرتها
لقد كان هذا الرعب الذي أوجده الكيان الإسرائيليّ في نفوس العرب والمسلمين سياجًا منيعًا يحيط بهذه الدولة الغريبة في الجسد العربيّ، ويحميها من كلّ العرب، سواءً كانوا مجاورين لها أو بعيدين عنها. وكان هذا الرعب عاملًا حاسمًا في كلّ الانتصارات التي حقّقها هذا الكيان على أعدائه العرب في كلّ الحروب التي خاضها معهم، فقد كان الرعب يسير بين يدي الجيش الإسرائيليّ أينما حلّ، بل كان يتقدّم عليه مسافات بعيدة، فما يكاد نبأ تحرُّك الجيش الإسرائيليّ يصل إلى بلد ما حتّى تنخلع، لهول الرعب الذي يسير بين يديه، قلوب حكّام ذلك البلد الذين يعكسون بدورهم هذا الرعب في نفوس شعوبهم. وبسبب هذا الرعب وُلدت مقولة “الجيش الإسرائيليّ هو الجيش الذي لا يُقهر”، ومقولة “لا قِبَلَ لنا بجيش إسرائيل”، ثمّ تحوّلت هاتان المقولتان إلى حقيقة في العمل العربيّ على كلّ الأصعدة والاتّجاهات….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
الحراك العربيّ صحوة بناء الدولة
لن نختصم في تحديد تسمية للحراك العربيّ الأخير. هل هو ربيع عربيّ، أم ثورة عربيّة، أم صحوة إسلاميّة، أم نهضة شعبيّة؟…
الحضور المعرفي في النظرية الإسلامية المعاصرة (1)
ما هي الجدوى التي سعى إليها فلاسفة الإسلام من تقسيم العلم إلى حضوري وحصولي؟ وإلى أي مدى توسّع المعاصرون منهم في تكشيف نظرية عن المعرفة على ضوء المناهج والآراء العلمية المعاصرة؟ وهل قدم العلم الحضوري إضافة متميزة إلى نظرية المعرفة أم أنه زاد من تعقيد الأمر وضموره؟
تحليل الحرام بالمنطق السلطاني ما بين اللهو السلطاني واللغو الفقهي
مقدمة لا نستطيع اتهام كل الخلفاء والسلاطين باللهو والعبث، ولكن يُوجد من اشتهر بحب الغناء وشرب الخمر، أو التسري بالجواري