by معهد المعارف الحكميّة | أغسطس 26, 2016 11:55 ص
العلة الفاعليّة وهي التي تفيض وجود المعلول وتفعله، على أقسام:
الفصل السابع: في العلّة الغائيّة
العلّة الغائيّة هي الكمال الأخير الذي يتوجّه إليه الفاعل في فعله. فتارة يكون عن علم الفاعل فيكون الفعل مرادًا له لأجلها. وتارة أخرى لا ارتباط للفاعل بالعلم فتكون الغاية ما ينتهي إليه الفعل.
الفصل الثامن: في إثبات الغاية فيما يعدّ لعبًا أو جزافًا أو باطلًا والحركات الطبيعيّة وغير ذلك
ربّما يظنّ الإنسان أنّ في الطبيعة أمورًا باطلة ولا غاية منها ممّا قد يسمّى لعبًا أو جزافًا كالكورث الطبيعيّة ولعب الصبيان والتنفّس وانتقال المريض النائم من جانب إلى آخر وغير ذلك إلّا أنّها في الحقيقة شرّ بالنسبة للغاية التي حدّدت للفعل وأنّه لا يوجد في الكون شيء باطل فالغاية منه هو ما إليه الحركة ولا غير ذلك.
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/7667/%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d8%a7%d9%85%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b1%d8%b3-%d8%a7%d9%84-3/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.