by الشيخ حسين السعلوك | أكتوبر 7, 2015 11:01 ص
قد لا يكون من الغريب القول إنّ قضيّة ثورة الإمام الحسين (ع) على طاغية زمانه تُعتبر بحقّ واحدةً من أهمّ الوقائع التاريخيّة المقتداة اليوم كنموذج للثورة والثوّار على اختلاف مشاربهم. بل قد ذهب البعض – من المنتمين لخطّ الولاء لأهل البيت (ع) – إلى اعتبارها حركةً معياريّةً بحسبها تُحدَّد مشروعيّة أيّ حركة، مع لحاظ الفوارق المتعلّقة بعوامل الزمان والمكان. إلّا أنّه قد يجب أمام هذا الواقع أن نعيد، وبشكل مستمرّ، قراءة الخلفيّة المعرفيّة لحركة الإمام (ع)، لأنّا نوقن قاطعين أنّ حراكه ما كان عبثًا، بل استند إلى عوامل معرفيّة منجّزة، تعود قراءتها بالنفع على صعيد ترسيخ أهداف ثورته المباركة. فالحسين الثائر يرتكز قيامه على كونه الحسين العارف، فلا بدّ لذا من لحاظ جنبة المعرفة القائمة في نفس هذا الثائر، بكلّ أبعادها… تحميل المقال
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/806/%d9%86%d9%87%d8%b6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b3%d9%8a%d9%86-%d8%b9-%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d9%81%d8%a7%d9%86/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.