by غسّان حمّود | أكتوبر 7, 2015 12:26 م
العلّامة الدكتور طه عبد الرحمن، علم من أعلام الفكر سبق اسمه إلينا شخصه وعلمه علمه، وقد تشرّفنا بلقائه والاستماع إليه العام المنصرم غير مرّة، أتى به إلى وطننا لبنان، رحيق نصر لا يعرف طعمه إلّا الأحرار، سطّر أحرفه أبطال المقاومة الإسلاميّة على الصهاينة، فبدا ما شيّدوا مدار عقود أوهن من بيت العنكبوت.
وقد ميّز محاضرات علامتنا وحواراته حول المقاومة هويّةً وأثرًا، مزيج حبّ اكتوت به أفكاره.
تنظر إلى قسمات وجهه، تستمع إلى نبرات صوته، ترقب تلألؤ الدمعة في ناظريه، تجده عارفًا قد وصل، فساوقت إمارات إيمانه كلماته بل سابقتها.
تارةً أخرى، تراه كمتكلّم سبق له أن آمن بأمر لا جدال فيه، يعمل طاقته في البيان والدفاع والإثبات، لم يعتن كثيرا بتفحّص سرّ إيمان سبق أن استسلم له، وأعدّ كلّ العدّة دونه، فالمقاومة للظلم كلّها صواب، ومقاومة حزب الله أصوبها. للمزيد[1]
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
Source URL: https://maarefhekmiya.org/828/%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%88%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%af%d9%83/
Copyright ©2024 معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية unless otherwise noted.