الحيادية: قراءة في المفهوم، والمسار الإقليمي واللبناني

أقام المنتدى الدولي للحوار المسؤول عصر أمس ندوة حوارية بعنوان: “الحيادية: قراءة في المفهوم، والمسار الإقليمي واللبناني“. تطرّق المشاركون فيها إلى  مفهوم الحياد من نواحي عدة: البعد اللغوي والإيماني، والبعد القانوني، والبعد السياسي والاجتماعي، مرورًا بمنشأ الحياد والدول التي تبنّته بصورة متقطّعة ودائمة، ليصبح مذهبًا سياسيًّا وضعيًّا يقوم على عدم الانحياز إلى أي كتلة من الكتل المتصارعة دوليًّا وإقليميًّا.
كما كان هناك توافق بين المشاركين على مبدأ مفاده عدم الحياد بين الحق والباطل، ولزوم القوة مع خيار الحياد السياسي. لكن الاختلاف في كلامهم بقي حول ظروف لبنان الذاتية والموضوعية وموقعه الجيوسياسي التي لا تسمح بتبنّي هذا الخيار، ألا وهو: بين فصل الحياد كمبدأ والحياد كمسلك، وبين تجربة لبنان السياسية مع الحياد التي لم تنتج قرارًا سياديًّا حرًّا، بل من ينتج السيادية اليوم هو قوة لبنان بمقاومته.

 


الكلمات المفتاحيّة لهذا المقال:
الحياد

المقالات المرتبطة

الفارابي بين الفلسفة والحكمة، الدكتور أحمد ماجد

الفسلفة ليست هي الحكمة قد تكون نقطة البداية للوصول إلى الحكمة، فما هي حقيقة الحكمة؟

مرحلة العولمة- الدكتور جهاد سعد

وصل به الغرور أن يقرر أي إسلام نحن نعتنق، ولم يعد مضطرًا لدراسة إسلامنا، ويقول هذا الإسلام الذي يناسبنا وعليكم أن تعتمدوه. فنحن في مرحلة إملاء الغرب علينا.

العلّامة المصباح فيلسوف الهوية

بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، يتشرف المنتدى الفلسفي في معهد المعارف الحكمية بدعوتكم إلى حضور الندوة الإقليمية ? العلامة المصباح فيلسوف

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<