القائمة الرئيسة

مرآة الفلاح وتجلّي العبودية

مرآة الفلاح وتجلّي العبودية

مقدمة

يعدّ الفلاح – وهو العبور الآمن في السبيل المحفوف بالموانع والصعاب – غايةَ الغايات بالقياس إلى سائر رغبات الإنسان. ومن ثَمّ لا نجد في القرآن الحكيم أمرًا بالفلاح، كأن يقول: (أفلحوا لعلّكم كذا وكذا)، ولكنّه وقع غايةً دائمًا، كقوله تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اركَعوا وَاسجُدوا وَاعبُدوا رَبَّكُم وَافعَلُوا الخَيرَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ [الحج: 77]؛ فالعبادة وقعت مقدّمةً للفلاح على الرغم من أنّ الله جعلها الغاية الوحيدة من خلق الجنّ الإنس! ﴿وَما خَلَقتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلّا لِيَعبُدونِ﴾ [الذاريات: 56].

وليس أمام الإنسان في كدحه الحتميّ إلى ربّه إلا طريقان: فإما طريق الفلاح والمفلحين؛ أو طريق الخسار. وليس من سبيل إلى الفلاح إلّا سبيل العبودية.‏

‏”مرآة الفلاح وتجلّي العبوديّة” بيان لمسير العبوديّة المفضي إلى الفلاح، وهو مجموعة دروس لآية الله الشيخ مصباح اليزدي في شرح ‏مطلع سورة “المؤمنون” وأواخر سورة “الفرقان”، حسب منهج تفسير القرآن بالقرآن، مضافًا إلى الاستفادة – قدر الإمكان – من معين ترجمان القرآن؛ الأئمّة (عليهم السلام). وفي الكتاب هذا فوائد شتّى، نحو: عرض بعض أساليب القرآن في عرض المطالب العالية، وقصص عن العلماء الصالحين والعرفاء، وتجلية أسرار الفرق بين التعابير القرآنية مع وحدة الموضوع… إلى ما هنالك من فوائد لا تخفى على القارئ اللبيب.



المقالات المرتبطة

أصلحُ الناس وأفسدُهُم في نهج البلاغة

◀️ يحتوي الكتاب على تقرير لمجموعة من الدروس الأخلاقية التي قدمها آية الله اليزدي والتي حاول فيها أن يستجلي صفات

حوزة مشهد العلمية -تقرير عن تاريخها وحاضرها-

اسم الكاتب: الإمام السيد علي الخامنئي (ده)
ترجمة: الشيخ حسن أمهز- الشيخ حسنين الجمّال
الطبعة الأولى- 2024 م – 1445 ھ
تدقيق لغوي وإخراج فنّي: عبّاس عبد النَّبي درويش
العنوان: لبنان – بيروت – السان جورج – مجمع الإمام المجتبى (ع) –ط 5
عدد الصفحات: 168

التجديد والاجتهاد الفكري عند الإمام الخامنئي الثاني

إسم الكاتب: مجموعة من الباحثين
عدد الصفحات: 720
سعر الكتاب: 25$
تاريخ الطبعة: 2015 م

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<