فلاسفةٌ مَنْسِيون الشيخ عبد الكريم الزنجاني

فلاسفةٌ مَنْسِيون الشيخ عبد الكريم الزنجاني

عُرف عن الأمم شدة تعلقها برجالاتها وأفذاذها، وقد تبالغ أحيانًا في تكريمهم إلى درجة تفوق المستوى الطبيعي للتكريم والمستوى الواقعي لهم! وهذا مؤشر على وجود جو متاح من الحرية. وهنالك في الأمم من تحارب رجالها الأفذاذ، وتتنكر لهم لأسباب شتى، منها سياسية ومنها فكرية، وهو أمر راجع إلى غضب الحكومات من المبدع نتيجة لآرائه وطموحاته. وكذلك إلى السلوكية الاجتماعية الناشئة من المنافسة بين المبرزين في الاتجاهات العلمية، والتي لا تخلو من مشاكسات غير أخلاقية يتخللها الكره والحسد، وأهل الصناعة الواحدة أكثر الناس عرضةً للحسد. والواقع إن التكريم المبالغ فيه على الرغم من سلبياته الكثيرة، إلا أنه من دون شك، أفضل بكثير من سحق المبدعين وتناسيهم والتنكر لهم، إلى درجة تبعث على الشفقة عليهم، حيث يحاصر المبدعون في صويمعاتهم لحين وفاتهم. في هذه السطور نريد التوقف عند شخصية مجهولة بين العامة، معروفة عند الخاصة، أعني الراحل الشيخ عبد الكريم الزنجاني رحمه الله، محاولين التوفر على سيرته الذاتية، ومنهجه الفلسفي والكلامي، ومسيرته الإصلاحية، لعلنا في ذلك نؤدي شيئًا من حق التكريم….تحميل المقال



المقالات المرتبطة

عن اللحن الذي لم يُعزف بعد…

ما هي أهم المشاكل والعوائق، وما العمل لتجاوزها وصولًا للارتقاء الإبداعي بالفن الإسلامي الجامع بين الأصالة والعمق والمعاصرة والإبداع والنفع وخدمة الأهداف الكبرى واللذة الفردية والجمعية معًا، نحو جعله سبيلًا وأسلوبًا أساسيًّا للتكامل والتربية وصناعة الإنسان الحقيقي والمجتمع القوي السعيد؟

العلوم الإنسانية الإسلامية… المفهوم، الغاية، الوسيلة

يقدم آية الله الشيخ رضا غلامي، مداخلةً فكريّة يتناول فيها رؤيته لمفهوم أسلمة العلوم الإنسانية،

تعقلن الإيمان عند كل من الشيخ جرادي والأستاذ ملكيـــان

شكّل البرهان العقلي هاجسًا معرفيًّا كبيرًا للمفكّرين الإسلاميين، من أجل تثبيت المعتقد والإيمان، معتبرين أنه الأساس الأهم في تشكيل المعرفة

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<