الشهيد الحاج قاسم سليماني: أيّ معنى لمسار الشهيد؟
بين شهادة التاريخ وتاريخ الشهادة، يولد معنى الإنسان بوصفه كائنًا شهيدًا بالقوّة مهما تخالفت تجاربه بالفعل، الإنسان وحده من يملك أن يُشهد الوجود على أنّ مبدأ ما متعاليًا هو غاية بها تتقوّم كينونته، تماهي مع المبدأ، واندماج مع القيم تتقوم به ماهيته المكتسبة. إذا كانت الشهادة بها يتعرّف الإنسان من حيث هو كائن شهيد بالقوّة، فكيف حين تتحقق الشهادة بالفعل؟ سيكون إذّاك قد بلغ كمال الإنسانية. وحيث إنّ الإنسان شهيد بالقوّة، أي أنّ الشهادة هي شهادة كماله، فإنّ الإنسان بات بهذا التعريف كائنًا تاريخيًّا، أي لشهادته تاريخ، ولتاريخه شهادة، وهو وحده يملك أن يُكسب الوجود من حوله معنًى تاريخيًّا، ذلك لأنّه خُلق للكمال. ولئن كانت الحركة في غيره من الأنواع الدنيا قد يتحقّق فيها التّرقّي بانقلاب الماهيات، فإنّ الحركة في ذاته يتحقّق فيها الترقّي بالكمال حيث التميّز لا يلغي الاشتراك والماهية المنحفظة، مما يعني أنّه كائن مخلوق للكمالات.
إن كان الإنسان الأعلى في منظور نيتشه هو عنوان كمالات كائن ليس له خيار سوى الترقّي أو الضّحالة، فإنّ الشهادة هي عنوان الإنسان الأعلى الذي يقابله عنوان الإنسان الأخير، ذلك الإنسان الذي لا أفق له ولا كمال، وكأنّ همّه علفه، بلا قيم ولا غاية، حتى أنّه فاقد للإحساس بالوجود. إنّ الشهادة ترقّي في الوجود وليست خاتمة للوجود، لهذا كان الشهيد حيًّا ما بقي الليل والنّهار، وعنوان خلود ما طلعت الشمس وهبّ النسيم. إنّ حاجة التّاريخ للشهادة والشهيد لا محيد عنها، يعني أنّنا وبالمنظور الهيغلي للتاريخ كصراع ومقاومة وجدل مفتوح بين السادة والعبيد، وبما أنّ الشهادة هي عنوان التّحرّر فإنّ الشهيد يمنح التّاريخ الهيغلي معنى نقيضًا يجعل حالة الاعتراف في هذا الصراع الأبدي بين السادة والعبيد لا تقف عند القدرة على المخاطرة وحتمية الإذعان، بل تمنح التّاريخ عنوان المقاومة والصمود والكفاح، وهو طريق ثالث، لكسر الثنائية الجدلية، حيث الشهيد وحده يربك جدل التّاريخ الهيغلي ومكره، لأنّه يملك تقويض مفهوم المخاطرة عند المستكبرين ويُنشئ معنًى للحياة في مشهدية لا تتحدّد بمصير الجسد. إنّ الشهادة مقوّم للأنسنة، وعلامة على التّحرّر الأقصى الذي يبلغ حالة التّحرّر من الجسد عند الاقتضاء.
مع الشهيد الحاج قاسم
للشهيد الحاج سليماني مسار نضالي متميز بخاصية جوهرية: الشهادة، وهذه الشهادة تستند إلى أساس متين من الروحانية. فالشهادة لم تعد مطلبًا عقائديًّا صرفًا، بل باتت فنًّا وذوقًا أكسبها الشهيد معنى بقدر ما أكسبت مساره معنى، وهكذا أصبح الحديث عن الحاج سليماني أبعد مدى من إنجازات عسكرية التقنية على امتداد ساحات المقاومة. ومن هنا فإنّ الحديث عن الحاج سليماني يقتضي تفريع القول إلى مستويين بينهما جامع وضامن:
أمّا المستويان فهما:
-
الذّوق الشهادي الذي اكتسب معنًى حيويًّا في مسار عاشق للشهادة.
-
العقل الشهادي الذي تعكسه الإنجازات الميدانية التي تؤكّد على نباهة مقاوم وقدرة فائقة على التمييز.
أمّا الجامع والضامن بينهما فهما:
-
الجامع هو جودة التدبير.
-
الضّامن هو عمق الولاء.
ليس من السهولة بمكان القبض على مفتاحٍ لسيرةِ نفسيةِ شهيدٍ تعالى بذوقه الشهادي ونباهته في تدبير العمل المقاوم، إذا لم نتجاوز المقولات التقليدية في دراسة القادة، ذلك لأنّه لكل منهم أسرار تحيط بالشّخص وتتجلّى في الأداء، وفي مثال الشهيد قاسم سليماني نحن نقف عند نموذج فريد في فنّ الشهادة وتدبير العمل المقاوم.
الذّوق الشهادي.
لا شكّ أنّ للشهادة كسائر مفردات الاعتقاد معنى ظاهرًا يتشارك في حمله كل من له نسبة من هذا الاعتقاد، وتلعب فيه الظروف والسياق دورًا أساسيًّا. غير أنّ للشهادة معنى باطنًا أخفى من ذلك وأعمق، وهو موصول بطريقة تشكّكية ومراتبية بحسب الشهيد الذي يكون قد حدّد مساره وصورة نهايته، حيث ينسج مع هذا المفهوم علاقة ذوقية تزداد تجلّيًا في سلوك الشهيد الحيّ، بحيث يصبح القتل تفصيلًا يجد قوته في الفقد، وهو ما يرخي بالمعنى على مسار سيُقرأ – بعد أن يقضي الشهيد – ببصر يومئذٍ حديد.
لقد نسج الشهيد سليماني مع الشهادة علاقة خاصّة، فكان شهيدًا حيًّا ليس من باب العناوين الرخوة المتداولة في مجاملات لا تكشف عن مضمون صادق، بقدر ما كان بالفعل يمنح الشهادة وهو حيّ، معنًى متعاليًا. فلقد كان يحوم بانسيابية منقطعة النظير حول المقتل بذوق الشهيد الحيّ الذي صنع بذوقه وإنجازاته حدثًا شهاديًّا هزّ العالم في حينه.
يتجلّى الذوق الشهادي في تفاصيل سلوك روحاني لقائد تشهد الفيافي والفلوات بصدق تهجّده حتى كان قدّيس كفاح مرير تبدّدت كل صعوباته أمام روحانية متدفّقة تستمدّ أصالتها من زمن الدفاع المقدّس.
لا يمكن تجزيء هذه التجربة الذوقية، ولا الدخول على مسار الشهيد سليماني من اللحظات الأخيرة التي كانت لحظات قصوى في العمل المقاوم، بل لا قيمة لهذه القراءة إن هي مسكت بمسار شهيد مميز من الوسط، بينما ليالي ويوميات مقاتل على جبهة الدفاع المقدّس في حرب مفروضة كانت هي البداية لصناعة رعيل من قادة الصمود، وهو يعطينا هنا عبر “فلاش باك” صورة عن حقيقة المقاتل في تلك المرحلة التي شكّلت أوّل ابتلاء في تجربة أمّة ثارت لتجد العالم كلّه يصطفّ في الخندق المعادي، فكان الحاج قاسم سليماني هو خرّيج هذه الحرب التي كانت خطيئة ضدّ ثورة جنينية، ولم تكن حدثًا نابعًا من سوء الفهم الكبير، بل كانت عنوان عدوان سقطت فيه أقنعة ثورجية كثيرة تمامًا كما سقطت أقنعة ثورجية كثيرة اليوم في المعارك التي خاضها سليماني عشية ثورات الربيع العربي التي أنجبت في بعض الساحات أشرس أشكال التّطرّفات.
كانت تلك الحرب مطلع الثمانينيات مصهرًا تربويًّا لقادة سيدرك العالم أنّهم لم يتغيروا في حدسهم الثوري، بل كان سليماني حالة فارقة خارج كل حسابات السياسة، لأنّه كان موصولًا بولاء شكّل الضامن لمسار واعي بمصير الشهادة. شكّلت تجربة سليماني العاشق للشهادة حالة متعالية على تفاصيل المشهد السياسي، فلقد أضفى على المقاومة مسحة من الروحانية السياسية، هذه المرة لن تلتقي بالمفهوم الذي أرساه ميشيل فوكو كنموذج تفسيري لتدفّق رجال الدين في ساحة الثورة إبان تغطية هذا الأخير لأحداثها، بل سنقف عند مفهوم آخر للاهوت التحرير في إخراج مقاومة روحانية تلتقي مع السياسة في مقطع العدالة الإنسانية الخالدة، وحيث تنتهي فيها الخصومة التاريخية بين اللاهوت والسياسة، وتتعاقد الأرض مع السماء حول برنامج تحرّري، فيكون الشهيد منحة السماء للأرض، حيث ما إن يتحقق هذا المنجز التعاقدي حتى تستعيد السماء رجالها عبر ممرّ الشهادة. ففي المعنى اللاّهوتي للعبارة يكون هؤلاء مقاتلون سماويون: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾[1].
وهكذا نجد أنّ هناك شهداء أنتجتهم الأرض في لحظة تهجّد، وهناك شهداء أنجبتهم السماء في لحظة إشراق. وأحسب أنّ الشهيد سليماني هو من أولئك الربيين الذين قاتلوا مع الأنبياء، لنقاء المطلب وصمود لا يضاهى، وحسابات يصعب مقاربتها بمقاصد الأرض. نعم هو ابن تجربة الدّفاع المقدّس، مسار منطقي، تغيّرت حوله الجغرافيا السياسية والاصطفافات، لكن بقيّ سليماني هو سليماني من المبتدأ حتى الخبر. وسيكون من الأهمية بمكان التركيز على مسألة الاستقامة على طريق نضال لا مرية فيه ولا التباس. لم يغير الشهيد سليماني رؤيته، بل لا زال منطقيًّا على طول الطريق. لقد صنعت الجغرافيا الكثير من النّاس، لكن سليماني ساهم في تغيير الجغرافيا نفسها وصنع الحدث.
لا يفكّر الشهيد الحيّ خارج التعاقد بين الأرض والسماء، بل حتى عملانيته هي جزء من برنامج لاهوت التحرير. لقد تلوّن الكثيرون على جبهات الكفاح، وكانت السياسة هي من يحدّد لديهم ماهية الفعل المكافح، وقد كانت ميزة الشهادة في تجربة الحاج قاسم سليماني في كونها حركة انسيابية ذات مسار طويل، لكنها واحدة في مبتدئها وخبرها، لا شيء هنا يشكّل انقلابًا في الماهية، إنّه شريط متّصل يعكس رحلة صوفية فوق الجمر، لم تعد الشهادة تعكس تجربة جلال الموقف، بل لقد منحها سليماني فرصة التعبير عن بُعدها الجمالي.
ولمن فاتهم أن يدركوا بأي نفس قاتل المدافعون عن ثورتهم غداة الحرب العراقية-الإيرانية، عليهم أن يتصفحوا كتاب الشهيد سليماني، فهو كتاب يشمل بين دفّتيه كل أسرار هذا الذّوق الشهادي الذي كتبه الحاج سليماني بحبر من دماء ودموع، فمن هناك انحدر رجل ما زال يتحرّش بالشهادة ولا زال يلاحقها ويغازلها ويضع لها الفخاخ في المرتفعات والوديان، يستدرجها في تهجّدات مقاوم أضفى على الكفاح قوة ناعمة تكمن في البعد الرمزي للشهادة باعتبارها مسارًا وحالة انتظارية قصوى، ووعيًا متدفّقًا بتفاصيل البداية والنهاية، وليس حادثة سير غير متوقّعة. الشهداء لا يتبدّلون، وكذلك مسار الشهيد سليماني، فهم ينتظرون، وما بدّلوا تبديلًا.
ارتقى سليماني بالفعل المقاوم إلى منتهى هذه الروحانية المقاومة التي تبدّدت تحت جزماتها كلّ الصّعاب، ثمّة ما يشبه المعجزة في مقاومة فاقت كل النماذج التاريخية بجوهرها الروحاني وصمودها المعجز، حيث ما كان بالإمكان فعل شيء إلاّ باستهداف شخصي ساهم في إكمال مشهد الشهادة، حيث ساهم العدوّ نفسه في جمالية الحدث الشهادي، وهنا يصبح الانتصار برسم لاهوت التحرير عنوان التضحية وجمالية الانتصار الأقوى، حيث الشهادة انتصار.
العقل الشهادي.
هناك ذوق لا زال يتعالى بالشهادة في تاريخ كفاح مكلّل بالمجد، وقد زاده شرفًا قدرته على تدبير شروط الكفاح في جغرافيا شديدة التعقيد. كان العالم يقرأ مسار قائد يجوب الساحات قراءة مرتهنة للعقل السياسي وأنماط البروباغاندا التي كانت تهدف تقويض المعنى الرمزي الذي تضفيه تجربة رجل أهّل ساحات المقاومة لكي تكون على ما هي عليه. سليل الدفاع المقدّس الذي سيكون له الفضل في التطور النوعي للمقاومة الفلسطينية، حيث وجد في الميدان ولم يمارس النّضال بالمراسلة، وُجد في كل الخنادق وحضر في سائر الأحداث. لم يكن عنوان المقاومة حكاية في العصر السليماني الذي أضفى عليه سمته ونموذجه، حيث اللمسات السليمانية على فعل المقاومة ظلّ حاضرًا وراسخًا في عصر سليماني موسوم بالانتصارات، وقلب المعادلة المتخمة بمشاعر وثقافة وسياسات الهزيمة.
كان التدبير عنوان مرحلة حوّلت ما كان مستحيلًا إلى ما هو ممكن، حفر ممرات ذكية نحو النّصر، قائد عسكري محنّك يمتلك حدسًا عسكريًّا نادرًا، رجل ترابي من معابد التهجّد وساحات الشهادة ولكنه بارع الخطط. لقد تواجد سليماني حيث يجب أن يتواجد ناصرًا ومنخرطًا في مقاومة امتدت عبر ساحات كان فيها الجيل الجديد من المقاومة حواريون في مدرسة سليمانية جسّد فيها الشهيد دور الأب الروحي لحركات المقاومة والصمود في المنطقة.
كانت بصمة سليماني واضحة في التحول في أداء المقاومة الميدانية في فلسطين، شاهدًا على أدائها وعبقرية الأنفاق ونوعية السلاح وحنكة القيادة وفنّ الحرب. نتحدّث عن تحوّل في مسار الأداء وبصمة سليمانية غيّرت المعادلة، حيث لأوّل مرّة ستواجه قوى الاحتلال نموذجًا من الصمود لا يقهر.
بدأ التحول في أداء المقاومة الفلسطينية بعد نجاح النموذج نفسه في جنوب لبنان وحرب تموز 2006، أداء أبهر العالم، وكان مستوى التكامل والانسجام بين الشهيد والمقاومة اللبنانية وقيادتها قد بلغ أقصاه، فأنتج انتصارًا شكّل منعطفًا تاريخيًّا في مسار كفاح مشهود.
وفي العراق كان للشهيد سليماني بصمة وحضورًا، حيث ساهم في تمكين المقاومة العراقية من عناصر فنّ التخطيط والتدبير، كان نصيرًا للشعب العراقي الذي دفع ثمنًا باهضًا من الظلم والكراهية والخذلان، فكان التحالف الكبير بين مقاوم يملك خبرة ويحمل معه من الإمكانات المادية والمعنوية ما أنهى عصر داعش في العراق وحوّله إلى حالة شاردة، بينما أفشل لعبة جديدة للأمم في العراق خلف صبيب الإرهاب التكفيري والدّاعشي ومن وراءه. كان الإعلام المغرض لم يفتأ يعطي صورة ضالة ومغرضة عن الإنسان العراقي غداة الغزو الأمريكي للعراق، وبسبب الأحقاد المزمنة وارتهانهم للصورة النمطية التي ابتكروها أصبحوا أكثر تبرّمًا من الشعب العراقي، فيما منحوا الزرقاوي صكّ مقاوم رسمي للاحتلال، لكن الوجه الآخر للعراق الذي سعى التضليل لإخفائه هو وجه عراق مقاوم لأفتك برنامج استهدف وحدة العراق، وهكذا قاد سليماني مع رفيق دربه الشهيد المهندس مسار كفاح شرس أنتج رائعة العراق المقاوم الحديث: الحشد الشعبي.
وفي سوريا حضر الشهيد سليماني وأدار كفاحًا من نوع آخر تكلّل بانتصارات كثيرة، وتفكيك الكثير من ألغام معادلة العدوّ. أدّى عملًا جبّارًا من خلال الانخراط في المعركة السورية ضدّ الإرهاب إلى جانب الجيش العربي السوري وحلفائه الحقيقيين. كان سليماني الذي تواجد في معارك الجنوب وغزة هو نفسه الذي سيتواجد في القصير السورية ليحبط معادلة تقويض المقاومة في سوريا ولبنان والتي كان سيصل مفعولها إلى فلسطين أيضًا. كان المتآمرون والتّافهون يبكون سقوط القصير لأنّها قضمت آمالهم بإنهاء مسلسل التآمر، فكثير منهم يكره الشهيد سليماني وينظر إلى إنجازاته نظرة حقد عميق، وهناك من كان ينتظر سقوط محور المقاومة، ولكن انتصارات القصير حطّمت أحلامهم، وأعادت الأمور إلى نصابها، وكانت بمثابة عنوان جديد لمرحلة جديدة من الانتصارات. سيشهد التّاريخ أنّ ما قدمه الحاج سليماني للعرب لا يُضاهى.
كان الشهيد سليماني يحبك سجادًا ملكيًّا على طريق الانتصار، بدقّة وتدبير بات لغزًا يصعب تفكيك شفرته، وكان الضامن في عقل الشهادة هو حسن التدبير وجودته، هكذا التقى ذوق الشهادة بعقل الشهادة في قوس الصعود، ليكون الشهيد سليماني عنوان همس السماء إلى الأرض واستصراخ الأرض للسماء، لن يفهم مسار الشهيد سليماني من خلال أدوات ومفاتيح السيرة النفسية للقادة كما هي متاحة في المناهج القرائية المتداولة، بل هي حالة فريدة ومحاطة بأسرار تقتضي أدوات ومفاتيح جديدة توجد في روح المقاومة وأسفارها الأربعة.
[1] سورة آل عمران، الآية 146.
الكلمات المفتاحيّة لهذا المقال:
الشهيد الحاج قاسم سليمانيعبقرية الشهادةالحاج أبو مهدي المهندسجدلية الحياة والموتالشهيدالشهادة المقالات المرتبطة
مشاريع فكرية 20 | الأستاذ حسن رحيم پور أزغدي
المواليد: 1965 م في مدينة مشهد الإيرانيّة. الدراسة: بدأ دروسه الحوزوية في >مدرسة الفيضية< بقم، لكنه لم يتلبّس بالزي الحوزوي.
لعنة الجعرافيا
تدور رحى الصراعات حول قطب الجغرافيا، وما لها من أبعاد هامة خاصة اقتصادية في توجيه السياسات وتصنيف المحاور والتوجهات السياسية
المفهوم الأخلاقي للحياد ومفاعيله السياسيّة والحواريّة
في خضمّ صراع المحاور الحضاريّة والاقتصاديّة وما يدور حولها من مسارات جيوسياسيّة، يطرح البعض “وضعيّة الحياد” كموقف رسميّ للدولة اللبنانيّة