موتوا قبل أن تموتوا-الدكتور عباس خامه يار
من مداخلة الدكتور عباس خامه يار خلال الندوة الفكرية الحوارية التي عقدها المنتدى الدولي للحوار المسؤول بعنوان: “الشهادة المُلهِمة” بتاريخ 13-1-2021
نحن نعتبر أنّ الإمام الحسين (ع) هو الأنموذج للبطل وللمجاهد التاريخي، وقد تناول الكثير من المفكرين موقف الإمام الحسين (ع) والخيارات المتاحة له واختياره للشهادة.
الحديث عن الشهادة يتطلب معرفة متكاملة من حيث الأفعال الفكرية والمعنوية، وحتى الدنيوية والاجتماعية والسياسية إذا أردنا أن نتحدث عن المفردة الدنيوية. حينما يبذل الإنسان دماءه فداءً لقضية كبيرة أو الدين تنتفي كل أشكال السياسة وأدواتها، لأنّ الشهادة تصبح هنا لها مفهومًا أكثر عمقًا مما يتم توصيفه.
للثورة وجهين وهما: الدم، أو الكلمة بمعنى الرسالة؛ وفي الدم رسالة خالدة؛ فالدماء المبذولة في سبيل الله والقضايا الإنسانية لا ينساها التاريخ. ويبقى صاحبها في جنّته البرزخية حتى يوم المعاد. مشيرًا إلى أن الشهيد سليماني كان يوصي، وهذه الوصية كانت من الشهيد كاظمي ومن الشهداء الآخرين، مفادها: “من يريد أن يموت شهيدًا يجب أن يعيش شهيدًا”. وربما هذا تفسير للمقولة المعروفة (موتوا قبل أن تموتوا).
الحاج قاسم سليماني، كان يبحث على مدى أكثر من أربعين عامًا بين السهول والوديان والجبال، ليلقى هذا العشق الإلهي الذي كان يطلبه دائمًا ويتمنى الوصول إليه.
الكلمات المفتاحيّة لهذا المقال:
الشهيد الحاج قاسم سليمانيعبقرية الشهادةالشهيد الحاج أبو مهدي المهندسالعشق الإلهيالشهادة الملهمة المقالات المرتبطة
الجماليات ببعديها النظري والتطبيقي
احتفاءً باليوم العالمي للفلسفي، وكعادته، أقام معهد المعارف الحكمية ندوة تخصصية بهذه المناسبة كانت تحت عنوان: “الجماليات ببعديها النظري والتطبيقي” بمشاركة كل من الأستاذين الدكتور محمد شيا، واالدكتور نادر البزري، وأدارت الندوة الإعلامية زينب إسماعيل.
النتاج الفكري لآية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي/ الشيخ حسين السعلوك
من مداخلة الشيخ حسين السعلوك في الندوة الفكرية المتخصصة التي أقامها معهد المعارف الحكمية حول “المشروع الفكري للشيخ محمد تقي مصباح اليزدي وتأثيراته على الفكر الإسلامي المعاصر”.
الحمد وابتداع الخلق- الدرس الأوّل
“أَلْحَمْدُ للهِ الاوَّلِ بِلا أَوَّل كَانَ قَبْلَهُ، وَ الاخِر بِلاَ آخِر يَكُونُ بَعْدَهُ . الَّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوهامُ اَلْوَاصِفِينَ….”.